الثورة-يامن الجاجة:
بينما يستعد منتخبنا الأولمبي لكرة القدم للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا لمنتخبات تحت ٢٣ عاماَ (قطر٢٠٢٤),،و فيما يُنتَظر أن يطلق منتخبنا الكروي الشاب تحضيراته قريباً للنهائيات الآسيوية التي تأهل إليها بعد غياب لمدة عشر سنوات،و في الوقت الذي يضم فيه أولمبي كرتنا عدداً لا بأس به من لاعبي منتخب الشباب، ما يعني وجود تزامن في تحضيرات المنتخبين لاستحقاقاتهما ، يتساءل كثيرون عن الآلية التي سيتحضر فيها اللاعبون المشتركون بين المنتخبين و مصدر تلك التساؤلات هو الخشية على مصير كلا المتخبين.
في الحقيقة فإن فكرة التضارب كانت ستحدث لو أن المدير الفني لمنتخب الشباب هو شخص مختلف عن المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي و لكن بما أن الهولندي مارك فوته هو مدرب المنتخب الأولمبي و مشرف في ذات الوقت على منتخب الشباب يبدو أن التخوف غير منطقي لأن المسألة تقوم باختصار على تعميم فكر تدريبي واحد للمنتخبين المذكورين.
طبعاً التساؤلات منطقية و الجميع يسعى لأن يحظى كل منتخب برحلة تحضير و استعداد مميزة لاستحقاقه و لكن لا بد من التأكيد أن وجود مدرب واحد للمنتخبين يلغي كل المخاوف و يجيب عن معظم التساؤلات المتركزة على تزامن تحضيرات المنتخبين.
