سبب عجيب لصوت الصرصار …”تنفعنا يوميا”

الثـــــورة:

قبل ظهور الأقمار الصناعية وتطبيقات تتبع الطقس على الهواتف، كان الناس يتنبؤون بالطقس بطرق فريدة.

حيث تضمنت تنبؤات الطقس قديماً بعض الأساليب التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم مثل مشاهدة السحب، وأيضاً حكايات العجائز عن القطط التي تُنظِّف آذانها قبل المطر.

وكان أحد مؤشرات الطقس، التي استُخدمت للتنبؤ بدرجة الحرارة في الخارج، هو حساب عدد مرات نقيق صرصور الليل في فترة زمنية معينة، وهي طريقة دقيقة للغاية.

حيث ان وتيرة صوت نقيق صرصور الليل تختلف حسب درجة الحرارة.

ولمعرفة درجة الحرارة، كل ما عليك فعله هو حساب عدد الزقزقات، التي يصدرها صرصور الليل في غضون 15 ثانية ثم إضافة الرقم 37، سيؤدي هذا إلى تقدير تقريبي لدرجة الحرارة في الخارج بالفهرنهايت.

ويعود هذا إلى أن الصراصير تتحرك بشكل أسرع في أثناء الطقس الدافئ.

ويبدو أن هذه الطريقة دقيقة للغاية لدرجة أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تستخدم جهازاً لقياس صرصرة الليل، ضمن الطرق السهلة لتقدير درجة الحرارة.

يرجع السبب في إمكانية استخدام الصراصير لتقدير درجة الحرارة إلى حقيقة أنها من ذوات الدم البارد.

حيث إن الحيوانات ذوات الدم البارد غير قادرة على تنظيم درجة حرارة أجسامها، وبالتالي فهي بحاجة إلى أن تكون أكثر وعياً بدرجة الحرارة المحيطة، حيث لا يمكنها تحمل درجات الحرارة الشديدة مثل الحيوانات ذوات الدم الحار.

التفاعلات الكيميائية التي تعمل على تشغيل وظائف الجسم في جميع الحيوانات تتباطأ إذا كان الجو باردًا جدًا، ما يجعل الحيوانات ذوات الدم البارد، غير قادرة على الحفاظ على دفء نفسها، خاصةً أثناء الطقس البارد.

نظرًا لأن الصراصير من ذوات الدم البارد، فإن مستويات نشاطها ترتبط ارتباطًا مباشرًا بدرجة الحرارة، فتمنع درجات الحرارة الباردة الصراصير وغيرها من الحيوانات ذوات الدم البارد من أن تكون نشطة.

يؤدي هذا إلى انخفاض عدد الزقزقات التي يصنعها صرصور الليل مع الطقس البارد وتزيد مع الطقس الدافئ، حيث تجعل درجات الحرارة الأكثر دفئًا من السهل على الصراصير أن تزقزق، وبالتالي يزداد تواتر النقيق بشكل طبيعي عندما يصبح الطقس دافئًا.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك