الثورة- تقرير لجين الكنج
بعد إعلان انتخابات الكونغرس في أمريكا التي جرت في ٨ تشرين الثاني، تنافس الحزبان الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أغلبية والسيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس خلال الانتخابات النصفية الجارية.
وبعدما حقق الحزب الجمهوري تقدماً في نتائج انتخابات الكونغرس والسيطرة على مجلس النواب، أعلن دونالد ترامب أنه سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة وسط توتر داخل الحزب الجمهوري إذ إن عددا كبيراً من الأعضاء لا ينصحون ترامب في الترشح للرئاسة الأمريكية لسنة 2024.
وعلى خلفية إعلان ترامب في الترشح، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن 65% من الأمريكيين يرون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يجب ألا يشارك في الانتخابات الرئاسية عام 2024.
ونقلت وكالة روسيا اليوم عن نتائج صحيفة “بوليتيكو”، بأن 53% من الذين شاركوا في الاستطلاع يعتقدون أنه “بالتأكيد لا يجب عليه الترشح للرئاسة”، وقال 12% إنه “ربما لا ينبغي عليه أن يترشح”.
وأعرب أقل من 20% عن اعتقادهم أنه يجب على ترامب “بالتأكيد أن يترشح إلى الانتخابات”، ويعتقد 12% من المشاركين في الاستطلاع أنه “ربما ينبغي أن يفعل ذلك”.
وقال غالبية المؤيدين للحزب الجمهوري (61%) إنهم يريدون مشاركة ترامب في السباق الرئاسي، لكن 35% رأوا عكس ذلك.
وكان ترامب قد قدم أوراق ترشحه لهيئة الانتخابات الفيدرالية، ثم تحدث أمام مؤيديه بمقر إقامته في فلوريدا.
وقال ترامب: “من أجل جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، أعلن الليلة ترشيحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.وأضاف أنه يريد منع حصول بايدن على ولاية رئاسية جديدة.
وجاء إعلان ترامب بعد نحو أسبوع من الانتخابات النصفية، ويتوقع أن يواجه الرئيس السابق منافسة على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وكان ترامب قد حذر حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيس، الذي حقق فوزا كبيرا في الانتخابات النصفية، من الترشح لانتخابات 2024، قائلا إن ذلك سيضر بالحزب الجمهوري.

التالي