الثورة:
بحث نائب الرئيس الهندي جاغديب دانخار مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد آخر المستجدات في المنطقة والعلاقات التاريخية بين سورية والهند، معربين عن رغبة البلدين في تعزيزها وتطويرها.
وطلب دانخار خلال اللقاء نقل تحيات بلاده والقيادة الهندية للسيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً تمسكهم بالعلاقات التاريخية التي تجمعهم مع سورية، وتمنياتهم للشعب السوري بالتعافي والازدهار.
وشدد دانخار على أن الهند حافظت على موقفها الداعم لسورية في أصعب الأوقات، ووصف ثبات هذا الموقف بأنه “شهادة على العصر”.
وأشار دانخار إلى تطور التجربة الاقتصادية الهندية، مركزاً على النجاح الذي حققته الهند في مجال التقانة، ومعرباً عن الاستعداد للتعاون مع سورية في هذه المجالات.
بدوره أكد الوزير المقداد أهمية التواصل والتنسيق المتبادل في المواقف التي تهم البلدين، وتعزيز أواصر العلاقات التاريخية القائمة بينهما، منوها بأهمية وازدياد الحضور الهندي في المحافل الإقليمية والدولية.
وأعرب المقداد عن ترحيب سورية بدور الهند في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، معتبراً أن ازدياد عدد الكفاءات السورية التي درست في الهند واكتسبت من التجربة الهندية سيكون له دور فعال في إعادة الإعمار.
حضر اللقاء من الجانب السوري رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي الخليل، والسفير السوري في الهند الدكتور بسام الخطيب ومدير إدارة الدعم التنفيذي في وزارة الخارجية جمال نجيب، ومن مكتب الوزير يزن الحكيم ومن السفارة السورية نبراس سليمان.
يذكر أن الدكتور فيصل المقداد والوفد المرافق وصلوا مساء أمس إلى العاصمة الهندية نيودلهي في زيارة رسمية، يلتقي خلالها مع سوبرامانيام جايشانكار وزير الشؤون الخارجية الهندي، وعدد من كبار المسؤولين في الهند.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، وبحث آخر التطورات السياسية والقضايا الثنائية التي تجمع بين البلدين.