الثورة:
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن موسكو على علم بالخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي حول تقييم العلاقات مع موسكو، ولا تتوقع تغيراً قريباً في هذا النهج.
جاء ذلك تعليقاً على الاستراتيجية الجديدة التي تبناها الاتحاد الأوروبي في إعادة تقييم علاقاته وسياساته تجاه روسيا، وتحديداً النقاط الست التي حددها وزير خارجيته جوزيب بوريل. وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي.
وقالت زاخاروفا عبر موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت: “نحن على دراية بالخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي حول إعادة تقييم العلاقات مع روسيا، وذلك يعد محاولة أخرى لإعادة التفكير في النهج طويل الأمد الذي اتبعه الغرب تجاه موسكو، ومن السابق لأوانه الحديث عن النتائج، ولن نرهق أنفسنا بهذه الأوهام”.
ووفقاً لزاخاروفا، فإن أفكار بوريل تفتقر للحكمة والرؤية الاستراتيجية، وتؤدي فقط لتعزيز الانقسامات الجديدة داخل أوروبا، ولا تقدم أي حلول للأزمات المتراكمة، وتلغي من معاييرها الحقائق الجغرافية والحضارية، وتطرح الأمور بطريقة ساذجة وكأن دول الاتحاد يمكنها إلغاء روسيا من قاموسها السياسي.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية، أجمعت فيه الدول المشاركة على مقترحات بوريل الـ 6 لعزل روسيا دولياً، واعتمادها كاستراتيجية سياسية طويلة الأمد للنيل منها.