الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
أكد أعضاء مجلس مدينة حلب اليوم خلال انعقاد دورته العادية الأولى ضرورة تكثيف العمل لتحسين الواقع الخدمي وتشديد الرقابة على الأسواق والنقل، ووضع رؤية شاملة للنهوض بالجوانب الخدمية لحلب.
وناقش الأعضاء تقرير المكتب التنفيذي لمجلس المدينة والمتضمن تشديد الرقابة الصحية على المحال الغذائية والتقيد بالشروط الصحية والنظافة العامة، وعمل دائرة الطبابة وشعبة المخابر وشعبة رش المبيدات في مختلف أحياء المدينة، وكذلك حملات مكافحة القوارض ومعالجة الشكاوى بشكل يومي، وعمل دائرة دفن الموتى وحاجتها الماسة للآليات وتأهيل البناء القديم للدائرة، والعناية أكثر بقطاع الإنارة العامة ومراكز انطلاق السيارات.
وركز الأعضاء أيضاً على قطاع الاستثمار والموازنة، خاصة مواقع السرايا القديمة ونادي ميامي ورحبة فيصل ومجمع سوق جمعية المهندسين والتعليم العالي وسوق الإنتاج الصناعي والزراعي وثكنة طارق بن زياد ومشروع الدهب والحاضنة التراثية، وكذلك صالات المناسبات وألعاب الأطفال في حي الحمدانية، وغيرها من الأعمال المنجزة في مجال قطاع الآثار والمخطط التنظيمي والنطاق التنظيمي وتسوية المخالفات ونظام ضابطة البناء في كل من المدينة القديمة ومديرية الشؤون الفنية، وتصديق قرار المكتب التنفيذي رقم ٦٢٣ لعام ٢٠٢٢ المتضمن اقتراح إصدار تعديل المخطط التنظيمي التفصيلي لدراسة المنطقة الغربية الواقعة ضمن تجميل حلب العلمي.
وفي معرض رده بين رئيس مجلس المدينة المهندس معد المدلجي أن موضوع الإشغالات يعد الهاجس الأكبر للمجلس وتم تشكيل لجنة لضبط الإشغالات، خاصة المتعلقة بالأسواق بحيث لا يتم التعدي على الشارع، مضيفاً أن العمل جار على نقل القبور تباعاً بعد الانتهاء من اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومتابعة ملف المشاريع المتعثرة أولاً بأول سواء مع الوزارات المعنية أو المستثمرين.
وطالب المدلجي بوضع خطة متكاملة لمصفوفة أعمال المجلس وعرضها في الدورة القادمة لتكون منهاج عمل للدورة الحالية، بغية إنجاز أكبر قدر منها خدمة لمدينة حلب وأهلها.