الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
اعتبر أعضاء مجلس محافظة حمص الواقع التربوي من أهمِّ القطاعات، خلال مناقشتهم الواقع التربوي والمحروقات والتجارة الداخلية اليوم، مشيرين إلى طلبات نقل الكوادر الإدارية من أماكنهم وتحولهم إلى التدريس بسبب طبيعة العمل ٤٠٪ ونقص عدد المدرسين والمدرسات في المجمعات التربوية.
ودعوا إلى ضرورة تعيين حراس ومستخدمين للأبنية المدرسية، وأن انقطاع المياه عن المدارس سببه ضعف الضخ، إضافة إلى تخصيص وسائل نقل خاصة في الفترة الصباحية لنقل الطلاب وتأمين المعلمين في المناطق النائية وخاصة في قرية الشومرية التابعة إلى منطقة المخرم شرق المحافظة، منوهين بحاجة الكوادر التعليمية إلى دورات تأهيل وتدريب، إضافة إلى إيجاد الحلول والخدمات لمركز تصحيح الأوراق الامتحانية للشهادتين.
وبينوا سوء تسويق التفاح وبأن المحافظة أكثر منطقة إنتاجية للمادة، وطالبوا بإيجاد آلية لتوزيع المحروقات الزراعية وخاصة المازوت، وآلية لضبط صالات السورية للتجارة في مدينة تلكلخ وتوقفها في منطقة تلدو وإنشاء مراكز في قرية المشرفة المستورة، مشيرين إلى ضرورة توزيع المحروقات على مدار العام بدلاً من تخصيص أشهر محددة، وإلزام سيارات المحروقات التوزيع بالقرب من المباني السكنية وليس التجمع في منطقة لعدة أحياء.
مطالبين باستدعاء مدير المدينة الجامعية للكشف عن ملابسات الأخطاء والتجاوزات بحق الطلاب بعد تحويلها إلى هيئة عامة.
مدير مؤسسة الجيولوجيا المهندس خالد المحمد تحدث بأنَّ محافظة حمص غنية بالثروة الجيولوجية وتشمل حصوات حسياء وملح تدمر ورمال القريتين، مبيناً أن تراخيصها ترتبط مع عدة جهات منها مديرية الزراعة وتم رفع الرسوم تماشياً مع الواقع الحالي.
على حين بين مدير التجارة الداخلية رامي اليوسف بأنَّ العمل يسير وفق الأولويات، ولا يمكن تطبيق توزيع مخصصات التدفئة على مدار العام لارتباط التوزيع بجهات أخرى، أمَّا فيما يخص سوء تصنيع الرغيف فسيتمُّ إغلاق الفرن مباشرة، منوهاً بأنَّ الأفران الآلية تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، لافتاً إلى أنَّ المواد المقننة في التجارة الداخلية تجري وفق عقود وتحدد أسعار الخضار والفواكه بناء على تقاطعات لوائح التجار في سوق الهال وساحة حاج عاطف وغيرها.
مدير شركة سادكوب نعمان الجوراني أشار إلى أنَّ مشكلة تأخر رسائل الغاز بسبب نفاذ مخزون البدائل، وأن الأسطوانات بحاجة إلى تبديل الصمام النحاسي ، مشيراً إلى أنَّ كمية مازوت تدفئة المدارس كامل الموسم يبلغ مليوناً و١٠٠ ألف ليتر ومنحت التربية ٤٨٠ ألف ليتر الشهر الحالي وسترفد بالكميات تباعاً.
بدوره مدير التربية وليد المرعي أكَّد بأنَّ المدارس المرخصة الخاصة تعامل معاملة المدارس العامة، وتقوم المديرية بإجراء دورات تأهيل حسب تطوير المنهاج.