الثورة – لينا شلهوب:
أكد مدير المصالح العقارية بمحافظة ريف دمشق خلدون برعيش أنه يتم تنفيذ خطة المديرية في المجالات كافة، وكادرها يبذل الجهود لتلافي أي معوقات تعترض سير العمل، بدعم من وزارة اﻹدارة المحلية والبيئة، والمديرية العامة للمصالح العقارية، وعليه مبيناً أنه تم استيفاء رسوم عقارية لـ 59693 عقداً، من بداية العام حتى نهاية شهر تشرين الأول حيث وصلت قيمتها إلى ما يقارب 3.551 مليارات ليرة.
وأشار برعيش إلى أن عدد العقود العقارية منذ بداية العام حتى نهاية أيلول الماضي بلغ 52941 عقداً، وعدد التكاليف 5241 تكليفاً ، أما قيمة الرسوم الفنية المستوفاة فبلغت 36.141 مليون ليرة، منها ما يقارب 15.5 مليون ليرة خلال أشهر تموز و آب وأيلول، اي في الربع الثالث من العام،
وأضاف أن عدد القيود العقارية والتركات والسندات المحققة وصلت إلى 254781 قيداً، منها 102144 قيداً خلال الربع الثالث من العام، فيما بلغ عدد المخططات الإفرازية والبيانات المساحية 25491 مخططاً، منها 11291 مخططاً خلال الربع الثالث من العام الجاري.
فيما لفت برعيش إلى أن الرسوم العقارية المستوفاة عن الربع اﻷول والثاني والثالث من العام الحالي بلغت أكثر من 3.113.294 مليارات ليرة، والتي توزعت على استيفاء ما يتجاوز ال 1.5 مليار ليرة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى، و ما يقارب المليار خلال أشهر نيسان وآيار وحزيران، فيما تم استيفاء ما يزيد عن 1.108 مليار ليرة خلال أشهر تموز و آب وأيلول.
وفي احصائية للرسوم العقارية العائدة لأمانة السجل العقاري في محافظة ريف دمشق بين برعيش أنه تم العمل في 14 مكتباً عقارياً على ساحة المحافظة، ليصل عدد المعاملات المنفذة خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 18337 معاملة.
وأوضح أن المكاتب العقارية لها دورها في تلبية متطلبات المواطنين، حيث حقق المكتب العقاري في المليحة مثلاً منذ بداية العام حتى نهاية الشهر العاشر رسوماً عقارية وصلت إلى ما يتجاوز ال 321 مليون ليرة ل 9347 عقداً.
وفي قطنا تم استيفاء أكثر من 596 مليون ليرة ل 6616 عقداً.
وفي داريا تم استيفاء أكثر من 621.560 مليون ليرة ل 6912 عقداً.
كذلك في جرمانا وصل عدد المعاملات إلى 1946 عقداً، والرسوم المستوفاة تجاوزت ال 170 مليون ليرة.
وفي دوما بلغ عدد العقود حتى نهاية الشهر العاشر 7961 عقداً، والرسوم المستوفاة تجاوزت ال 300.4 مليون ليرة.
وهناك عدد من المكاتب التي تقدم الخدمات لتسهيل عمل المواطنيين وتخفيف الأعباء عنهم.