الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بالقنيطرة فرج صقر أن لجنة المحروقات الفرعية اتخذت عدة قرارات لتأمين حاجة الجهات التي يتطلب طبيعة عملها مادة المحروقات وذلك في ظل نقص التوريدات وتخفيض الطلبات إلى نحو الثلث، منوهاً بأهم تلك القرارات ومنها عدم تخصيص أي محطة على أرض المحافظة بمادة المازوت وحصره فقط في محطة سادكوب، كما تم تخصيص جزء بسيط من مادة المازوت للزراعة وحصراً لمحصول القمح فقط، وبواقع طلب واحد ومثله لمؤسسة المياه ولمديرية التربية لتوزيعه على المدارس الواقعة على أرض المحافظة والتي لم تحصل على مازوت التدفئة، وتلك الطلبات تم وضعها أيضاً في محطة سادكوب.
وكشف صقر أن جميع طلبات المازوت المخصصة لتجمعات ريف دمشق حصراً للتدفئة، باستثناء مخيم الوافدين الذي تم تخصيصه بطلبين للنقل، مشدداً على أن الأولوية في عمل لجنة المحروقات خلال كانون الأول للعائلات من أجل التدفئة والقطاع الحكومي والنقل، علماً أن أرض المحافظة لم يتم تخصيصها بمازوت التدفئة والمتبقي نحو 20 % من العائلات لم تستلم مازوت التدفئة ( نحو 22 ألف عائلة استلمت الدفعة الأولى والبالغة 50 ليتر اً من أصل 28 ألف عائلة وبعكس أبناء التجمعات، حيث أن غالبية العوائل لم تحصل على المادة و عددهم نحو 52 ألف عائلة).
ولفت إلى تخفيض مخصصات النقل ريثما تتحسن التوريدات والتريث في منح أي موافقة تخص المراكز والمحطات قيد الإنشاء والحاصلة على قرار مكتب تنفيذي سابق إلى العام القادم، مضيفاً أنه بالنسبة لتوزيع مازوت التدفئة على الجهات العامة وباقي القطاعات والمدارس فسيتم لحظ ذلك في حال تحسن التوريدات.
وأكد عضو المكتب وجود تحسن في توريدات الغاز خلال الشهر الحالي وبعكس تشرين الأول و الثاني والمأمول زيادة الكميات لتخفيض أيام استلام أسطوانة الغاز بعد أن وصلت لنحو 90 – 100 يوم في بعض مناطق المحافظة.
و أوضح أن لجنة المحروقات رصدت الكميات الواردة من طلبات المحروقات وتوزيعها بشكل يغطي جميع المناطق على أرض المحافظة وفي التجمعات، منوهاً بتوجيهات المحافظ الاهتمام والتركيز على التدفئة والقطاع الزراعي، إضافة إلى متابعة واقع المحروقات وضبط عمليات تفريغها وتوزيعها وتكثيف جوﻻت الرقابة التموينية و قيام المعنيين بالمتابعة اليومية وضبط المادة و عدم الهدر .
و أشار صقر إلى أن لجنة المحروقات الفرعية اعتمدت خطة البرنامج الشهري لتوزيع مادة المازوت خلال كانون الأول الحالي حيث تم تخصيص أرض المحافظة بطلب واحد يومياً وبواقع 26 طلب مازوت شهرياً ونصف طلب بنزين يومياً وبواقع 13 طلباً، أما عدد طلبات المازوت على أرض تجمعات ريف دمشق نصف طلب يومياً من المازوت ومثله من البنزين وبواقع 13 طلباً شهرياً لكل نوع و (الطلب 24 ألف ليتر ) ، مؤكداً أن اللجنة ناقشت واقع المحروقات في المحافظة وآلية توزيع الكميات الواردة إلى المحافظة على الجهات العامة وقطاع الزراعة والنقل والمخابز .
يذكر أن التجمعات الكبيرة بريف دمشق تم تخصيصها بطلب واحد للتدفئة، وهذه الكمية غير كافية، فعلى سبيل المثال عدد السكان في تجمع جديدة الفضل يصل لنحو 225 ألف نسمة ( 21 ألف بطاقة) والطلب لا يكفي إِلَّا 450 عائلة فقط وكمية 50 ليتر !؟