الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
بيّن المدير العام لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بالقنيطرة تكليفاً المهندس محمد الحسين الأهداف المحددة للمؤسسة لخطة عام 2023 تتمثل برفع نسبة المستفيدين من مياه الشرب النقية والصالحة للشرب على أرض المحافظة من 90 % الى 95 % وفي تجمعات النازحين بريف دمشق من 80 % إلى 90 %، ومتابعة تغطية معظم سكان المحافظة والتجمعات بريف دمشق بمياه الشرب والحفاظ على معدل نصيب الفرد اليومي لسكان المحافظة ورفع نسبة معدل نصيب الفرد في تجمعات النازحين بريف دمشق إلى 50 لترا باليوم.
وأشار إلى العمل على زيادة الكميات المنتجة الإجمالية بشكل عام لتغطية التزايد السكاني في المحافظة والتجمعات إلى 25750 م٣ ، وإنهاء مشاريع مياه الشرب المتعاقد عليها خلال الخطة ووضعها بالاستثمار لزيادة كمية الإنتاج وتأمين مياه الشرب للمواطنين واستبدال وتجديد الشبكات القديمة لتخفيف نسبة الهدر من 32 % إلى 31 %، أضافة إلى حفر آبار من أجل إرواء المحافظة وتجمعات النازحين بريف دمشق مع إجراء تجارب وتعزيل للآبار حسب الحاجة وتنفيذ خطوط ضخ و إسالة وشبكات مياه و تنفيذ خطوط جر لمشروع إرواء التجمعات السكانية و بناء محطات ضخ للآبار الناجحة و تجهيزها بالتجهيزات الكهربائية والميكانيكية وتقديم وتركيب مراكز تحويل وعدادات ثلاثية الطور ومعوضات استطاعة ردية لمراكز التحويل.
وحول المشاريع الاستثمارية لخطة المؤسسة لعام 2023 أوضح المدير العام (للثورة) أن الاعتمادات المرصودة للعام القادم بلغت 5,5 مليارات ليرة، وهي ضعف اعتمادات 2022، وتم توزيعها على مشاريع الاستبدال والتجديد والاعتماد المرصود لهذه المشاريع 150 مليون ليرة تتضمن استبدال شبكات مياه على أرض المحافظة وتجمعات النازحين بريف دمشق بطول تقريبي 65 كم وتأهيل محطات الضخ (17) وخزانات المياه (20) وغرف التفتيش (120) واستبدال خطوط تالفة في وحدات خان أرنبة وسبينة وجديدة الفضل والبطيحة ونبع الصخر وحسب الحاجة، واستبدال مضخات غاطسة وأفقية عدد (60) مع ملحقاتها ومجموعات توليد لمحطات الضخ (10) واستبدال أجهزة تعقيم (80) جهاز واستبدال أجهزة مخبرية (4) جهاز وإعادة تأهيل المضخات الغاطسة والأفقية ومجموعات التوليد في وحدات المياه الستة المذكورة أعلاه.
وأضاف: تم رصد مبلغ وقدره 390 مليونا لمشاريع تطوير عمل المؤسسة من أجل إكمال بناء مستودعات ومباني الوحدات الإدارية وإكمال محارس للمؤسسة وتأمين مجموعة توليد نقالة عدد (3) وتأمين كمبرسور (3) وتأهيل صهاريج مياه وآلات ومعدات هندسية لضرورة العمل وتأمين معدات وعُدد لزوم عمل (الملحمة ومجموعة توليد صغيرة) لزوم عمل الوحدات الاقتصادية، إضافة إلى إكمال أعمال المؤسسة والوحدات الاقتصادية ويتضمن (دفع الكتروني يتضمن شراء مخدم ووحدة التيار الكهربائي مع الملحقات اللازمة لأعمال الأتمتة والدفع الالكتروني – فوترة – مالية – مستودعات – ذاتية – العاملين ..).
أما بالنسبة لمشاريع إرواء التجمعات السكانية تم رصد 3,4 مليارات تتضمن الخطة حفر آبار على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق عدد (12) وتجهيز الآبار المحفورة وتقديم وتركيب تجهيزات كهربائية وميكانيكية لمحطات الضخ وتقديم وتركيب مراكز تحويل وعدادات ثلاثية ومعوضات استطاعة ردية لمحطات الضخ (12)، وصيانة وتعزيل وتنظيف آبار حسب الحاجة وتنفيذ خطوط ضخ واسالة وشبكات بطول 12 كم واكمال بناء خزانات مياه عدد (3) وبسعات مختلفة وبناء محطات ضخ للآبار الناجحة والقابلة للاستثمار.
وحول مشاريع الصرف الصحي تم رصد 200 مليون ليرة لتنفيذ خطوط الصرف الصحي للقرى والتجمعات على أرض المحافظة وتجمعات النازحين بريف دمشق.
ولفت الحسين إلى أن نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية للعام الحالي 2022 بلغت 100 %، وكانت الاعتمادات المرصودة نحو 2,5 مليار وتوزعت الأعمال لمشاريع الاستبدال والتجديد كتوريد قساطل بولي ايتلين لزوم استبدال الشبكات القديمة والمهترئة وتنفيذ خطوط الضخ والاسالة والربط وتوريد اكسسوارات لزوم استبدال الشبكات وتوريد قساطل سحب مزيبق لزوم آبار المؤسسة واستبدال شبكة مياه في قطاع وحدة سويسة وإصلاح 27 مضخة غاطسة وتأهيل مشروع بئر المنيطحات على الطاقة الشمسية و تقديم و تركيب ألواح شمسية مع الصيانة لمحطة غدير البستان و تجهيز بئرين في تجمع جديدة الفضل ( موقع يوسف العظمة رقم 4 و 5 ) و تركيب تجهيزات كهربائية و ميكانيكية في وحدة مياه سبينة .
ونوه بالصعوبات التي تعترض سير العمل في المؤسسة أبرزها نقص في الكوادر بشكل كبير من كافة الاختصاصات (هندسة مدنية و كهربائية و ميكانيكية و معلوماتيةو مراقبين فنيين- و مساعدين مهندسين و مخبريين و محاسبة) ، و عدم توفر الاعتمادات و التمويل للخطة الاستثمارية لتغطية حاجة المؤسسة من المشاريع التي تؤمن مياه الشرب للمواطنين في المحافظة و تجمعات النازحين بريف دمشق و انخفاض غزارات الآبار العاملة و جفاف البعض الآخر في المؤسسة و خاصة آبار تجمعات النازحين في ريف دمشق (جديدة عرطوز – عرطوز – سبينة – حجيرة) وبعض آبار المحافظة، الأمر الذي يتطلب ضرورة حفر آبار إسعافية و تجهيزها بشكل فوري ، حيث طرأ انخفاض ملحوظ وجفاف عدد من الآبار في منطقة يوسف العظمة المغذية لتجمع جديدة الفضل مما انعكس سلبا على واقع مياه جديدة الفضل، إضافة إلى نقص في الآليات /معدات هندسية – بيك آب – شاحنة – دراجات نارية) وكثرة التعديات على شبكات المياه وخطوط الضخ والجر بشكل عشوائي وظهور سكن زراعي في المناطق الزراعية على أرض المحافظة خارج المخطط التنظيمي ومنتشر بشكل افقي واسع و متناثر حيث يقوم المواطنون بالمطالبة بشكل دائم من أجل تخديمهم بمياه الشرب ولا يوجد إمكانية لدى المؤسسة بتخديمهم بالشبكات ، كما أن معظم التجمعات السكانية في المحافظة هي مناطق ريفية يعمل أهلها بتربية المواشي و بالتالي فإن إرواء هذه المواشي يتم عن طريق شبكات المياه في معظم القرى والتجمعات مما يشكل عبئا كبيرا على المؤسسة بزيادة كميات المياه وذلك لعدم وجود بدائل لإرواء المواشي المنزلية ، ويبقى الأهم عدم استقرار التيار الكهربائي مما يؤدي إلى أضرار بالغة في التجهيزات الكهربائية والميكانيكية والمضخات الغاطسة، وهناك فترات انقطاع طويلة للكهرباء أدت إلى تشغيل معظم المحطات عن طريق مجموعات التوليد الاحتياطية لفترات طويلة.
يذكر أن مؤسسة مياه القنيطرة تخدم 570 ألف نسمة (150 ألف مقيم على أرض المحافظة و 420 ألف مقيم في تجمعات النازحين بريف دمشق).