حلب – فؤاد العجيلي:
أكد مدير عام المدينة الصناعية «الشيخ نجار» المهندس حازم عجان على أهمية القطاع الحرفي في عملية التنمية الاقتصادية، كونه الرديف الحقيقي للقطاع الصناعي، ومنطلق لخلق صناعات كبيرة من شأنها إعادة الألق إلى الصناعة السورية بعد تعرضها للتخريب والدمار بفعل العصابات الإرهابية.
حديث عجان جاء خلال لقائه عدداً من رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الحرفية في مقر الإتحاد، مشيراً إلى حرص مجلس إدارة المدينة الصناعية على تواجد المنشآت الحرفية ضمن المدينة، لافتاً إلى أنه تم تخصيص عدد من البقع لإشادة منشآت حرفية، حيث تم مؤخراً تخصيص البقعة / C / لمهنة الحدادة والخراطة وتشكيل المعادن ، ونظراً لعدم تناسب نظام البناء الطابقي مع هذه المهنة ، فسيتم – وبالتعاون مع اتحاد الحرفيين – تخصيصها لمهن أخرى تتناسب وهذا النظام الهندسي، ومنح حرفيي الحدادة البقعة / A/لإشادة أبنية تناسب طبيعة عملهم المعتمدة على البناء الأفقي .
ودعا المهندس عجان الحرفيين إلى ضرورة الإسراع بخطوات العمل من دراسات وتنفيذ بالنسبة للبقعتين / A – C / لتتمكن إدارة المدينة من تخصيص بقع إضافية لبقية المهن التي يتطلب وجودها ضمن جغرافية المدينة الصناعية.
من جانبه رئيس اتحاد الحرفيين محمد حسام حلاق أكد أنه يتوجب على مجالس إدارات الجمعيات وضع مصفوفة عمل لإمكانية الاستفادة من البقع المخصصة للحرفيين، خاصة وأن الحكومة تولي دعماً لهذا القطاع، وإعادة الألق إليه في عاصمة الاقتصاد السوري.
رئيس لجنة المنطقة الصناعية لمهنة الحدادة سعد غنايمي بين أنه تم تكليفه بتقديم دراسة تنظيمية للبقعة / A /تتضمن دراسات مخططات أولية وبما تتناسب مع عدد الحرفيين المكتتبين ، لتتم بعدها الخطوات اللاحقة ، خاصة وأن مساحة البقعة ١٤٧٠٠٠ متر مربع.
من جانبه رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للأحذية والجلديات منير حافظ أكد أن البقعة / C/ التي كانت مخصصة لمهنة الحدادة والتي تعتمد على البناء العمودي الطابقي يمكن أن يتم تخصيصها كمنشآت حرفية لصناعة الأحذية والجلديات، خاصة وأنها تتألف من4 كتل طابقية تضم نحو 522 صالة إضافة إلى نحو 120محلاً في الطابق الأرضي ، الأمر الذي يعني أن تكون هذه البقعة مجمعاً حرفياً خاصاً بمهنة الأحذية والجلديات.
