الثورة- خاص:
أكد الصحفي محمد عبد الهادي علّام رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية السابق أن المبادرة الشريفة للتضامن مع سورية تأتي ضمن حملة دولية عربية لرفع الحصار والعقوبات استكمالاً لنضال الشعب السوري الشقيق لتحرير أرضه وخلاصه من الإرهاب.
وأضاف علّام في رسالة وجهها إلى صحيفة الثورة بأن كل محاولات الإخضاع الغربية لسورية لن يكتب لها النجاح، مضيفاً بأنه عندما كتب في صحيفة الأهرام خلال عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦ مقالات تضامن ودفاع عن سورية في قيادتها حرباً ضد الإرهاب نيابة عن أمتها وذلك تحت عنوان: “هنا دمشق من القاهرة” كانت تلك المقالات سباحة ضد تيار يشارك فيه وربما يقوده أطراف عربية.
وقال علّام: بمرور الوقت وبفضل صمود سورية وكشف قيادتها زيف عناوين الحرب الغربية، بمشاركة وتواطؤ أطراف عربية عليها، فقد اتسعت قاعدة التضامن والدفاع عن سورية، لكن لازالت هناك ثغور للفتنة والانتقام من سورية تأبي أن تسلم بانتصارها قيادة وشعباً عظيماً وبصمودها وبرفضها التسليم وبإجهاضها مشروع بناء شرق أوسط أمريكي بنكهة إسلامية مزيفة.
واختتم رئيس تحرير الأهرام السابق حديثه بالقول: من هنا تأتي المبادرة الشريفة للتضامن مع سورية هذه الأيام ضمن حملة دولية عربية لرفع الحصار والعقوبات الظالمة والجائرة.. ومن القاهرة أقول هنا دمشق، وإني أشعر بالاعتزاز بهذه المبادرة التزاماً بقضايانا العربية المركزية وعلي رأسها قضية فلسطين ودفاعاً عن نجمتنا الثانية في علم وحدة مصر وسور