مسرح العجائب!!

تكسير حافلة فريق من قبل مشجعي الفريق المضيف، وانسحاب نادٍ لأكثر من مرة، وحالات شغب واعتداء واعتراض في عدة مباريات على أداء الحكام، كلها مشاهدات تم تسجيلها مع استئناف منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم علماً أن المسابقة لا زالت في بدايتها، ولم يحسم شيء فيها، سواء بما يتعلق بالمنافسة على اللقب أو بالهروب من شبح الهبوط، مع وجود مؤشرات ومعطيات تؤكد تكرار المظاهر السلبية وتكريسها أكثر مع توالي جولات ومراحل الدوري الذي بات عبئاً على اتحاد كرة القدم ومعه الاتحاد الرياضي العام، في ظل غياب الحلول و تعذر إنهاء هذه الحالات.

في الحقيقة فإن ما يثير الاستغراب ليس عجز المؤسسات الرياضية عن معالجة كل المشاهد السلبية التي يعج بها دورينا فقط، وإنما أيضاً عدم وجود ما يبرر كل هذا التشنج الذي تشهده ملاعبنا على اعتبار أن الجوائز المادية ليست بالمستوى المطلوب، وعلى اعتبار أن الدوري لا يحظى بتلك المتابعة الجماهيرية و الأضواء الإعلامية التي يسيل لها لعاب كوادر فرق الدوري الفنية و الإدارية، أي أن المكتسبات المنتظرة من التنافس تكاد تكون معنوية أكثر من أي شيء آخر، ومع ذلك فإن تعامل الفرق وجماهيرها مع أحداث المسابقة يعطي انطباعاً، بأن التنافس قائم على أهم بطولة في العالم وليس على لقب مسابقة تكاد تكون نشاطاً رياضياً أكثر من كونها منافسة رسمية!.

وبالتأكيد فنحن هنا لا نقلل من قيمة مسابقاتنا المحلية ولكن بصراحة فإن ما تفرزه هذه المسابقات من أحداث ومشاهد نتيجة التعامل المتعصب مع نتائج المباريات هو ما يقتل الرغبة في متابعة أخبار ونتائج الدوري الذي بات مسرحاً للعجائب!!.

 

 

آخر الأخبار
مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع