الثورة – حلب – سهى درويش:
تركزت مداخلات وتوصيات أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال النقل البري والجوي بحلب بالمطالبة بزيادة مخصصات الميكروباصات من مادة المازوت لتتمكن من الاستمرار بتقديم خدمات النقل للركاب، ورفد الشركة العامة للنقل الداخلي بعدد من الباصات تتناسب مع حاجة المدينة، إلى جانب المطالبة بتثبيت العاملين بعقود سنوية من خلال المسابقة المركزية، وكذلك تعديل الوضع الوظيفي للعاملين الحاصلين على شهادات أعلى.
وتضمنت المداخلات التوسط لدى وزارة النقل من أجل إعادة النظر بالتسعيرة الكيلومترية لنقل البضائع وزيادة مخصصات الشاحنات من مادة المازوت، إضافة إلى إمكانية تأمين مادة المازوت للشاحنات لنقل الأقماح.
وفيما يتعلق بالنقل الجوي طالب عمال مطار حلب بزيادة كتلة الحوافز الإنتاجية السنوية للعاملين حيث تضاعف سعر البطاقات أكثر من عشرة أضعاف وبقيت الحوافز على ما هي عليه منذ عام 1994، والمطالبة بنقل الأضابير التأمينية لعمال الطيران المدني والشركة السورية للطيران من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في دمشق إلى حلب، وتأمين وسائل نقل للعاملين في المطار.
رئيس مكتب النقابة أحمد إبراهيم أوضح أنه تم خلال العام الماضي تنسيب 230 سائقاً وعاملاً في القطاعين العام والخاص، كما تمت معالجة قضايا السائقين وتحقيق العدالة والمساواة بينهم، إضافة إلى حضور اجتماعات لجنة السير لتحديد مسارات خطوط الميكروباصات العاملة ضمن المدينة.
تصوير: خالد صابوني