الثورة:
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الصراع بين روسيا وأوكرانيا والغرب بأنه حرب وطنية جديدة، وأكد أن روسيا ستفوز فيها مثلما كان الأمر في عامي 1812 و1945.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مدفيديف قوله في قناته على “تلغرام”، تعليقاً على تصريحات المفوض السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي استحضر مؤخراً انتصار روسيا على زعيم النازية أدولف هتلر (عام 1945) وعلى القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرت (عام 1812).
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، صرَّح في خطابه بأن روسيا معتادة على القتال حتى النهاية، واستحضر انتصاراتها على نابليون وهتلر، ودعا إلى تسليح أوكرانيا.
وأضاف مدفيديف: “أحسنت، يا بوريل، عندما تذكر، وبوجه شاحب، أن بلادنا هزمت نابليون وهتلر. لاحظوا أنه هو نفسه من وضع هذا التشبيه، وبناء على ذلك، فإن النازيين الأوكرانيين وأوروبا الغربية هم الورثة المباشرون لأولئك الذين قاتلوا ضد روسيا. وبالتالي، فإن الحرب معهم حرب وطنية جديدة. وسيكون النصر لنا، كما في 1812 (الانتصار على بونابرت) و1945 (الانتصار على هتلر)”.
وفي وقت سابق دعا الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، خلال حفل أُقيم في مدريد، إلى تسليح أوكرانيا مستذكراً انتصارات روسيا على نابليون وهتلر.
وقال بوريل إن “روسيا بلد كبير، وهي معتادة على مواصلة القتال حتى النهاية، وأن تقف على حافة الهزيمة ثم لا تلبث أن تعيد بناء كل شيء وتنتصر. فعلت ذلك مع نابليون، وفعلت نفس الشيء مع هتلر. ومن السخف الاعتقاد بأن روسيا خسرت الحرب (في أوكرانيا) وأن جيشها غير كفؤ.. لذلك فمن الضروري الآن مواصلة تسليح أوكرانيا”.