الثورة:
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن مجلس الشورى سيتصدى بحزم لأي خطوة تستهدف الحرس الثوري الإيراني، وذلك رداً على إجراء اتخذه البرلمان الأوروبي مؤخراً حول اعتبار الحرس الثوري ضمن ما يسميه المنظمات الإرهابية.
ونقلت وكالة إرنا عن قالبياف قوله اليوم خلال زيارته مقر قيادة الحرس الثوري:”إذا أراد البرلمان الأوروبي إغلاق نافذة العقلانية والسير في اتجاه الدفاع عن الإرهاب وإلحاق الضرر بالحرس الثوري الإسلامي، فإن مجلس الشوری الإسلامي مستعد للتعامل بحزم مع أي من إجراءاته”.
وأضاف: على الاوروبيين أن يعلموا أننا بلغنا مستوى من الردع لا تشكل فيه تهديداتهم الممكنة والفعلية أي خطر علينا، وكما يعلمون بأنفسهم بأننا سنرد عليهم واذا أقدموا على فعل شيء فسيتلقون صفعة قوية.
وأكد قاليباف بالقول: “على البرلمان الأوروبي أن يعلم أن الاقتراح الذي قدمه لا يمكن أن يغير الحقائق، وتابع: تنظیم داعش الإرهابي كان مدعوماً ومزوداً من قبل الجبهة الغربية والنظام الإستکباري، ومن حارب الإرهاب وأنهى وجود داعش في المنطقة هو الحرس الثوري الإسلامي ولا يمكن لأوروبا أن تقلب هذه الحقيقة رأساً على عقب، لأن كل المنظمات الدولية والأشخاص العادلين يعترفون بها.
وأضاف: إن الاوروبيين يظنون بأن الحرس الثوري قوة عسكرية بحتة تماماً مثل قواتهم العسكرية لكنهم يجهلون بأن الحرس الثوري والتعبئة الشعبية هم من صميم شعبنا وأمتنا، وأن الملايين من شعبنا هم تعبويون ومن حراس الثورة وهم تجل لارادة شعبنا في الدفاع والامن وازالة الحرمان.
وأوضح قاليباف أن الاوروبيين هم اليوم حماة الارهاب وأن البرلمان الاوروبي يدعم الزمر الارهابية وإذا مضى الأوروبيون في خطوتهم هذه ضد الحرس الثورى فإنهم سيعتبرون حتماً في عداد تلك الزمرة الإرهابية وسنتعامل معهم فى هذه المنطقة على غرار ذلك.