بين شركات الأدوية والمرضى

 

رفعت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة أسعار كل المستحضرات الدوائية وعددها نحو 13 ألف مستحضر، ما بين 50 إلى 100 بالمئة بسبب ارتفاع سعر الصرف وفق نشرة المصرف المركزي وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وحرصاً منها على استمرار توافر الأدوية في السوق، وحتى لا يخسر المصنعون.
كما يؤكد الخبراء أن نسبة الرفع الحالية سوف تنعش الصناعة الدوائية، وتحل أزمة الدواء التي حدثت خلال الفترة الماضية، باعتبار أن النسبة كانت مجزية، وتمنع حدوث سوق سوداء للأدوية.
ولكن تم رفع هذه الأسعار على الرغم من أن وزارة الصحة كانت قد رفعت منذ عدة أشهر سعر الأدوية بنسبة 30 بالمئة لبعض أصنافها، ولبعضها الآخر كانت النسبة أكبر من ذلك، بعد قيام شركات الأدوية بقطع أصناف من الأدوية عن السوق.
لا شك أن الطلب المتواتر لشركات الأدوية برفع أسعار الأدوية أو التهديد بإيقاف عمليات الإنتاج، إذا لم تلبِّ مطالبها، فسيؤدي، بغض النظر عن عدالة المطلب، إلى الدفع بالمرضى المضطرين للدواء إلى اللجوء إلى السوق السوداء، أي عودة الازدهار لأسواق الدواء المهرب والمجهول المصدر وغير المراقب صحياً.
والمشكلة أصبحت فاتورة أسعار أدوية أي مرض بآلاف الليرات، فكيف الحال مع فاتورة أمراض السرطانات والسكر والدم وغيرها من الأمراض المزمنة؟
وأيضاً هناك التفاوت في السعر بين صيدلية وأخرى لنفس الدواء في بعض الأحيان، مع تزايد حظوظ الأدوية المهربة التي راج سوقها بشكل أكبر مما سبق، لكن مع أسعار فلكية.
قصارى القول: مادامت الصحة تستجيب لهذه الشركات فهل تأخذ بعين الاعتبار حاجة المرضى للأدوية وقدرتهم الشرائية؟.

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق