درعا – الثورة – عبدالله صبح:
تركزت مداخلات أعضاء عمال نقابتي النقل البري والنفط والصناعات الخفيفة في مؤتمرهم السنوي اليوم على ضرورة زيادة مخصصات السرافيس وغيرها من وسائل النقل من مادة المازوت لتغطية العمل بنقل الركاب لأكثر من سفرة، وإعادة النظر بالأجور لتكون منصفة للسائقين والركاب في آن معاً خاصة وأن تكاليف الإصلاح واستبدال العجلات عالية.
كما تناولت ضرورة رفع الرواتب والأجور وتثبيت العمال المؤقتين، وحل مشكلة ضيق مكان مكتب القطع لقسم الغاز، وحرمان عامليه من اللباس العمالي، وضرورة زيادة طبيعة العمل والاختصاص لعمال فرع المحروقات، ومعالجة مشكلة صمامات أسطوانات الغاز التالفة ضمن فرع محروقات درعا بدلاً من إرسالها إلى دمشق، والحاجة لافتتاح مستودع لزيوت المحركات وتيسير إجراءات حصول المتعامل على هذه المادة، كما طالبت بجعل استلام مازوت النقل بموجب الرسائل لرفع عبء الازدحام الحاصل، وضرورة تأمين آلات لمعمل الأحذية بدرعا تسهم بإكمال إنتاج الحذاء حيث لا يتم حالياً سوى إنتاج وجه الحذاء. فيما ذكر رئيس نقابة عمال النفط والصناعات الخفيفة عماد اليونس أنه تتم متابعة مجمل القضايا التي ترفع من سوية الأداء وزيادة الإنتاج، ومعالجة الصعوبات والمطالب المتاحة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكداً استمرار العمل باتجاه تنسيب عمال القطاع الخاص إلى التنظيم العمالي.
وأشار رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي صالح دمارة إلى السعي لتذليل الصعوبات والنهوض المستمر بالإنتاج، فيما بيَّن رئيس اتحاد عمال درعا غالب الجوابرة أن مطالب العمال محقة ويتم تلمس همومهم ومشكلاتهم إضافةً لاطلاع واقع العمل وصعوباته ميدانياً، حيث لا يتم إدخار أي جهد وفي أي مناسبة أو فعالية لطرح قضايا الطبقة العاملة والعمل باتجاه معالجتها.