الثورة – ميساء الجردي:
في إطار تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين جامعة دمشق والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال ) تم اليوم توقيع اتفاقيتي تعاون علمي حول الدعم الفني لبرنامج الإجازة في السمعيات، وبرنامج الاجازة في الأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية في كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق، إضافة إلى التوقيع على الإجراءات التنفيذية للاتفاقيات المشتركة والموقعة سابقاً.
يهدف برنامج الاتفاقيات إلى تقديم الدعم الفني بما يؤمن الدرجة العلمية المناسبة للعاملين في هذا الحقل، ويعزز نوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حيث يلتزم الفريقان بتسمية المنسقين الممثلين لكل منهما لمتابعة الأمور المتعلقة بالتنفيذ والإشراف والتدريس في البرنامجين المذكورين في كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق، والمساهمة في تأمين المناهج والمقررات اللازمة للحصول على الإجازة الجامعية.
على أن يتم اعتمادها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
واتفق الجانبان على تقديم الدعم الفني للبرامج وفق قائمة المقررات المرسلة من كلية العلوم الصحية، بحيث تلتزم المنظمة بدفع أجور ومستحقات الأساتذة الذين يتم استقدامهم وفق القوانين والأنظمة النافذة بالجامعة، أو من يقومون بالتدريس عن بعد في حال عدم توافر أصحاب هذه الاختصاصات من ملاك جامعة دمشق، وكذلك دفع أجور ومكافآت ومستحقات الأساتذة الذين يتم الاستعانة بهم من داخل القطر ولكن من خارج ملاك الجامعة، كما اتفقا على تقديم ما يلزم للتدريب في مراكز المنظمة وفق الإمكانيات المتاحة لطلاب الإجازة لاسيما التدريب غير المتوافر في الجامعة أيضاً.
الدكتور اسامة الجبان رئيس جامعة دمشق وفي تصريح للإعلاميين أكد على أن الاتفاقيات المتعددة التي وقعت اليوم تأتي ضمن إطار دعم العمل التنفيذي لكلية العلوم الصحية هذا الاختصاص الهام الذي يشهد عملاً مميزاً من الأعمال في الكلية لكي تغطي إجراءات مختلفة لرفد المجتمع باختصاصات دقيقة وهامة بما يساهم في العملية العلمية المستدامة والمستمرة وفقاً لحاجات المجتمع من افتتاح اختصاصات جديدة.
بدوره شدَّد الدكتور علي توركماني ممثل مجلس أمناء منظمة (آمال)على أهمية وجود اتفاقية تنفيذية تضبط جميع الاتفاقيات التي تمت مع الجامعة. وسواء الحالية أو الاتفاقيات السابقة.
لافتاً إلى دعم المنظمة لجميع اختصاصات كلية العلوم الصحية والتي تندرج تحت أكثر من عشر اتفاقيات علمية موقعة مع جامعة دمشق منذ عام 2002 والتي تستمر من خلال هذه الاتفاقيات وكذلك من خلال إجراء اتفاقية لاحقة حول العلاج الوظيفي لاستكمال فريق التأهيل وهذا سيكون آخر اختصاص من الاختصاصات التي يجب أن تكون في كلية العلوم الصحية.
