السورية للتجارة تستعد لإطلاق قرضين.. باحث اقتصادي: ضرورة أن تكون أسعار السلع المطروحة منافسة بالأسعار

الثورة – رولا عيسى:
تستعد المؤسسة السورية للتجارة لاطلاق نوعين من القروض مع بداية وخلال شهر شباط الأول يتعلق بشراء المواد المعمرة والآخر بشراء أجهزة الطاقة الشمسية.
وذكرت المؤسسة بالشروط والأوراق المطلوبة من أجل الحصول على قرض 5 ملايين ليرة من مصرف التوفير لشراء السلع المعمرة من صالات المؤسسة والمقرر البدء به مع بداية شهر شباط.
وبينت أنه يقوم المصرف بمنح قرض السلع المعمرة لذوي الدخل المحدود بهدف شراء مواد من المؤسسة السورية للتجارة بسقف 5 ملايين ليرة فقط وفائدة القرض 12% سنويا ومدة القرض خمس سنوات كحد أقصى والقسط الشهري لا يتجاوز 40% من الأجر.
ونوهت ان المواد الممولة بالقرض هي المنتجات المختلفة للسورية للتجارة من أدوات كهربائية وتجهيزات منزلية سجاد وموكيت ومواد غذائية أو لوازم مدرسية.
و اشترطت تأمين كفيل واحد أو كفيلين من العاملين في الدولة للحصول على قرض مصرف التوفير – السورية للتجارة وبيان بالراتب للشخص للمقترض والكفلاء حسب النموذج الذي تم اعتماده من قبل المصرف وكتابة تعهد من محاسب المقترض باقتطاع الأقساط الشهرية حسب النموذج المعتمد من قبل المصرف على يقوم الشخص المقترض بزيارة مجمعات وصالات المؤسسة السورية للتجارة في محافظته وينظم طلب للحصول على القرض.
يقوم المقترض بتسليم الطلب وارفاقه مع الأوراق الثبوتية اللازمة ووضعها في فرع المصرف ثم يتم الاحتفاظ بالكتاب ضمن إضبارة الشخص طالب القرض.
وفيما يتعلق بقرض الطاقة المتجددة بينت المؤسسة انها بصدد إبرام اتفاقيات لتأمين تقسيط منظومة الطاقة المتجددة المستدامة عن طريق مصرف التوفير، بسقف ١٠ ملايين ليرة ولمدة عشرة سنوات بدون فوائد للعاملين في الدولة والمتقاعدين على أن تدفع فوائد القرض من قبل «صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة».
وعلمت «الثورة» ان المؤسسة ستقوم بعرض كتلوكات ونماذج عن أجهزة للطاقة الشمسية ضمن صالاتها وأن القرض لازال قيد الدراسة وسيصدر قريبا.
من جانبه اعتبر المحلل الاقتصادي فاخر القربي أنه في ظل هذه الأزمة الاقتصادية التي أثرت على الحالة المعيشية للمواطن وجنون الأسعار من جهة وضعف القوة الشرائية نتيجة تدني الدخل الشهري من جهة أخرى وهذا ماجعل من القروض متنفسا مؤقتا للموظف لكن اليوم نحن بحاجة لقروض داعمة دائمة تحمل في طياتها الإنتاجية بدلا من إطغاء الصفة الاستهلاكية.
ونوه قربي إلى أنه يجب أن تكون مثل هذه القروض موجهة لزيادة عملية الإنتاج بدلا من رفع وتيرة الاستهلاك و ضرورة أن تكون المواد المقدمة بموجب القروض بأسعار منافسة وليست بصبغة تجارية من جهة وبطابع مصرفي ضرائبي من جهة أخرى.
ولفت قربي إلى ضرورة تقديم القروض للموظفين ككتلة نقدية يستفيد منها إنتاجيا بدلا من تقديمها كبضائع تجعله أمام استغلال التجار عند طرح المواد للبيع في سبيل تأمين احتياجاته من الكتلة النقدية للمبادلة.

آخر الأخبار
إغلاق بعض المخابز الخاصة  في طرطوس لمخالفاتها   الشيباني يتسلم نسختين من أوراق اعتماد سفيري موريتانيا والجزائر لدى سوريا الدبلوماسية السورية تنظف بيتها الداخلي      انطلاقة صندوق التنمية السوري.. محطة وطنية لرسم مستقبل جديد  الجيش يتصدى لمحاولة تسلل مجموعة من “قسد” إلى نقاط بـ"تل ماعز" ويوقع أفرادها بكمين محكم تعزيز التعاون الزراعي مع أبخازيا حين تُصبح الوطنية تهمة.. البلعوس مثالاً المعرض مساحة اختبار.. والزوار شركاء في صناعة النجاح الطلاق النفسي في البيوت السورية.. أزمة خفية بصوت عالٍ تجهيزات متطورة وكادر متخصص..افتتاح قسم الحروق في مستشفى الرازي بحلب الاختفاء القسري في سوريا.. جرحٌ مفتوح يهدد أي سلام مستقبلي لا دورة تكميلية هذا العام..وزارة التربية تحسم الجدل.. والطلاب بين القبول والاعتراض الصناعة السورية تتحدى الصعوبات.. والمعرض يفتح آفاقاً للتصدير ازدحام خانق إلى أبواب معرض دمشق الدولي.. التدفق الجماهيري يصطدم بعقدة التنظيم بمبادرة خيرية.. افتتاح مركز الفيض الصحي في جبلة أردوغان: نعزز تعاوننا مع سوريا بشتى المجالات تحيز (بي بي سي) تجاه غزة ينتهك واجبها الصحفي "سوريا تستقبل العالم".. إشارة رمزية للانفتاح والاستقرار من الانقطاع إلى الانطلاق.. صناعاتنا الغذائية في معرض دمشق الدولي من الأردن.. مشاركات تتميز بشمولها واختصاصات نوعية في "دمشق الدولي"