الاختلاف والخلاف في (بلدياتنا)

مضى نحو أربعة أشهرعلى مباشرة مجالس الوحدات الإدارية (المنتخبة)في كل المحافظات مهامها.. وخلال هذه المدة أعطيت للأعضاء خاصة للجدد منهم محاضرات في القوانين ذات الصلة بعمل المجالس والوحدات كقانون الإدارة المحلية 107 والقانون المالي الجديد وقانون العقود والمرسوم 5 وتعديلاته و…الخ، ورغم ذلك وغيره لم نلمس حتى الآن مؤشرات كافية تجعلنا نتفاءل بقيام هذه المجالس بالدور الاجتماعي والتنموي المطلوب منها كل في قطاعه بل على العكس تصلنا معلومات ومعطيات عن مجالس محلية هنا وهناك لاتبشر بنتائج جيدة في عملها وأداء أعضائها خلال السنوات الأربع القادمة.

دون الدخول في التفاصيل التي تشكّل محور حديث المواطنين في المدن والبلدات والقرى عند لقاءاتهم أو سؤالهم وأيضاً خلال مراجعاتهم أو اجتماعاتهم، يمكننا القول لهذه المجالس -لاسيما للحريصين من رؤسائها وأعضائها الجدد- المشكلة الكبرى التي تواجه أداء وعمل الكثير من القائمين على وحداتنا الإدارية خاصة المهندسين والفنيين منهم تتعلق بمواضيع المخططات التنظيمية والتفصيلية التي توضع تنفيذاً للقانون 23 لعام 2015 إضافة لرخص البناء والدراسات الهندسية المتعلقة بها وعقود الاستثمار والصيانات وكل ما يتعلق بالغذاء والشؤون الصحية، لذلك لا بد من وضع صيغة موحدة وشفافة ناظمة لعملية وضع الرؤى المستقبلية للمخططات التنظيمية في كل وحدة إدارية، مع الاعتماد على جهات متخصصة لتشكيل قيمة مضافة لهذه المخططات ومن ثم منع ما يحصل من تجاوزات من قبل القائمين على الكثير منها في هذا المجال وغيره..

ونقول أيضاً إن الاختلاف الذي يحصل في وجهات النظر بين الأعضاء خلال اجتماعات المجالس أمر صحي وطبيعي ومفيد للوصول إلى القرار المناسب، لكن هذا الاختلاف سيتحول إلى خلافات حادة داخل المجالس عندما تصبح المصالح الشخصية هي الدافع عند الكثير من الأعضاء للموافقة على هذا القرار أو ذاك..

وأختم بالتأكيد على ما سبق وقلته أكثر من مرة عن أداء القائمين على وحداتنا الإدارية (البلديات).. فلو أن هذا الأداء مبني على الكفاءة، وينسجم مع نص وروح القوانين النافذة الخاصة بالإدارة المحلية والتخطيط العمراني، ولو أنهم نجحوا وينجحون في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية والاستثمارية بما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع.. لكانت نسبة كبيرة من المشكلات التي يتعرض لها المواطنون، والمعاناة التي يعيشونها في مجالات مختلفة غير موجودة، ولكانت الفجوة بين المواطن وهذه الوحدات والجهات الأخرى في حدودها الدنيا.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي تحديات جمة تواجه العمل الإنساني في الخدمة المجتمعية