مبدعـون يناشـدون لرفـع الحــصار

فؤاد مسعد:
مرة بعد أخرى يُظهر السوري ما بداخله من نبل وشهامة وأصالة رغم كلّ ما عاناه خلال سنوات الحرب القاسية، المواطن البسيط الذي يحبّ أخاه بملء الحبّ دون مقابل يسعى بأي وسيلة ليكون شريكاً في محاولة لملمة الجراح إثر كارثة الزلزال.
هؤلاء تتعاضد وتتشابك سواعدهم قولاً وفعلاً لمد يد المساعدة في كلّ مكان من أرجاء وطني لمواجهة الكارثة الإنسانية ومحاولة التخفيف من معاناة المتضررين، واليوم عديدة هي المبادرات التي سعت لإشعال شمعة وشجعت على إضاءة شمعات أخرى تتكاتف معاً لفعل ما يمكن فعله على الأرض، والأمثلة كثيرة ابتداء «بأبسطها» وما فعله طلاب المدارس الذين سارعوا عبر حسابتهم في وسائل التواصل الاجتماعي إلى نشر كلّ ما يصلهم من مناشدات ومبادرات إنسانية يمكن أن تكون عوناً ولكي تصل إلى أوسع نطاق، إضافة لمن توجه إلى مكان الكارثة لعله يستطيع المساهمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه .


اليوم هناك العديد من المبادرات المحلية «الجماعية والفردية» التي تقف إلى جانب ما تقوم به الدولة، الجميع يد واحدة وعلى قلب واحد، ومن تلك المبادرات حملات تطالب برفع العقوبات الجائرة عن سورية، تحاول إيصال الصوت بما لديها من إمكانيات متاحة، إنه الصوت الصارخ والمستنهض إن كان عبر تصريحات إعلامية على المحطّات المختلفة أو عن طريق السوشيل ميديا أو عبر طرح مبادرة وتعميمها لتتصدر الصفحات الشخصية على الفيسبوك للعديد من المبدعين المؤثرين الذين تبنوها وسعوا إلى نشرها في صفحاتهم لتصل إلى أبعد مدى، ومنها نداء باللغة الانكليزية جاء على شكل صورة يعبّرعن حال السوريين اليوم وما يعانونه بسبب عقوبات «تتعارض مع القانون الدولي، ومع مبادئ الإنسانية»، ليكون بمثابة رسالة من السوريين للمجتمع الدولي، لرفع العقوبات عن سورية .
الكثير من الشخصيات العامة بما فيها من فنانين أعربوا عن سعيهم لمدّ يد العون، كلّ وفق إمكانياته، إن كان عبر حملات التبرع بالدم أو التبرع بما يمكن أن يسد حاجات ضرورية «ملابس، أغطية وحرامات، أغذية..»، أو من خلال إعلان فنانين وأشخاص عاديين عن فتح بيوتهم في المناطق المنكوبة لاستضافة من تقطّعت بهم السبل، كما قامت نقابة الفنانين بالتبرع المادي لصالح المتضررين، وبعد دعوة نقيب الفنانين محسن غازي للفنانين لتقديم التبرعات، سارع العديد منهم لتقديم مساهمات مادية .
إنهم السوريون بأبهى صورة رغم الألم والكارثة، شركاء تجمعهم روح واحدة في الحزن والفرح والوجع والعمل الدؤوب لغدٍ أفضل .

آخر الأخبار
تضم بقايا عظام حوالي 20 ضحية اكتشاف مقبرة جماعية في قبو بمنطقة السبينة بريف دمشق الأوروبيون: ملتزمون بتعزيز أمن أوروبا وإحلال السلام الدائم في أوكرانيا مؤسسات تعليمية وتربوية واعية لبناء الدولة.. القاسم لـ"الثورة": خطى حثيثة للنهوض بواقع التعليم في حلب لماذا أعجبت النساء بالرئيس أحمد الشرع؟ مدارس درعا بلا مازوت..! حوار جامع ومتعدد أرباحه 400%.. الفطر المحاري زراعة بسيطة تؤسس لمشروع بتكاليف منخفضة المحاصيل المروية في القنيطرة تأثرت بسبب نقص المياه الجوفية الخبير محمد لـ"الثورة": قياس أثر القانون على المواطن أولاً قوات الآندوف تقدم خمس محولات كهربائية لآبار القنيطرة إحصاء أضرار المزروعات بطرطوس.. وبرنامج وصل الكهرباء للزراعات المحمية تنسيق بين "الزراعة والكهرباء" بطرطوس لوقاية الزراعة المحمية من الصقيع ٥٥ ألف مريض في مستشفى اللاذقية الدوريات الأوروبية الإنتر وبرشلونة في الصدارة.. وويستهام يقدم هدية لليفر روبليف يُحلّق في الدوحة .. وأندرييفا بطلة دبي مركز متأخر لمضربنا في التصفيات الآسيوية هند ظاظا بطلة مهرجان النصر لكرة الطاولة القطيفة بطل ودية النصر للكرة الطائرة مقترحات لأهالي درعا لمؤتمر الحوار الوطني السوري "أنتم معنا".. جدارية بدرعا للمغيبين قسراً في معتقلات النظام البائد