الثورة – يمن سليمان عباس:
من يتابع ردود الأفعال التي تطالعنا بها مواقع التواصل الاجتماعي على الكارثة التي ألمت بنا يجد أن التضليل الإعلامي الذي كان قبل الحرب العدوانية على سورية مازال هو نفسه بل يجدد أدواته.
ولكن الأمور تغيرت كثيراً لاسيما من جهة الوعي الذي نضج كثيراً لدى فئة الشباب السوري المستهدف.
في تفاصيل الوقائع يطلق أحدهم منشوراً من موقع خارج القطر ومعروف من يموله ويوجهه ومن ثم تبدأ الصفحات السوداء بنشره كما النار في الهشيم.
الغاية معروفة وواضحة هي تسفيه وتصغير كل ما تقوم به الدولة ومؤسساتها، وكذلك تصغير شأن المبادرات الشبابية والأهلية التي نرى دورها الفاعل على الأرض..
شباب بعمر الورود يعملون وينظمون المبادرات الخيرية..
لمسنا ذلك في كل مدينة وقرية وحي..
إنه الشعب السوري المتميز بقيمه القادر على لملمة الجراح وبلسمتها ..
ولكن هذا المشهد لم ولن يسر أدعياء الشعارات المزيفة لهذا كانت حربهم الإعلامية القذرة..
أيها الشباب أمضوا فيما تقومون به من أعمال نعتز بها.. وحذار أن نقع في مطبات التضليل الذي يتخذ أشكالاً جديدة لأنه استمرار للعدوان الذي أخفق، ولن نسمح له أن يحقق غاياته مهما كانت التضحيات.

التالي