الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن تصريحات المسؤولين الأمريكيين، حول خطوط أنابيب “السيل الشمالي” هي اعتراف صريح بضلوعهم في تفجيرها.
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله في مقابلة مع برنامج “الحديث عن المهم”، نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أن المسؤولين الغربيين لا يكتفون بالإدلاء بتصريحات تدل على تورطهم في تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، بل ويتفاخرون بذلك.
وأضاف لافروف، أن التعاون الوثيق بين ألمانيا وروسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، في مجال الطاقة، والتقنيات، أثار استياء الولايات المتحدة، الأمر الذي دفعها لتفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي 1 و 2″، لعرقلة التعاون بين البلدين، وتعزيز الاحتكار الأمريكي لقطاع الطاقة العالمي.
وتابع لافروف: “يبدو أن علاقات الصداقة بين روسيا وألمانيا في العقود السابقة، كانت تشكل شوكة في حلق الولايات المتحدة، التي لم تكف عن محاولات فرض نفسها كقوة عالمية بلا منافس”.
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من شباط الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، التي وقعت في الـ 26 من أيلول 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
ومن جانبه نفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: “إن هذه المعلومات “كذبة مفبركة وخرافية”.
وفي الـ 27 من كانون الثاني، صرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، بأن الإدارة الأمريكية سعيدة بخبر تعطل خط أنابيب “السيل الشمالي”.
