الصحة تقدم 1875 خدمة دعم نفسي للمتضررين من الزلزال

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
يمكن أن يكون الأثر النفسي للكوارث الطبيعية جسيماً على صحة الأفراد والمجتمعات، فقد أظهرت أبحاث جديدة أن الناجين من الكوارث الطبيعية يعانون أحياناً من آثار نفسية جسيمة تستمر لشهور وسنوات، كما أن خطط الاستجابة للكوارث يجب أن تطور استراتيجيات لدعم الحاجات الصحية النفسية لضحايا الكوارث على المدى الطويل.
وفي إطار ذلك بينت رئيس دائرة الصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتورة أمل شكو لـ “الثورة” أن المتضررين من أي كارثة يحتاجون إلى الدعم الصحي النفسي لمدة أطول من المتوفرة عادة، حيث يمكن أن تكون آثار الكوارث الطبيعية جسيمة على صحة الأفراد والمجتمعات النفسية.
لا شك أن رؤية المنازل المنهارة والحالة المزرية للبنى التحتية بعد الكارثة مباشرة قد تكون مروِّعة.
ولفتت الدكتورة شكو إلى أن دائرة الصحة النفسية شكلت فرق إسعاف، مهمتها تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأهالي المتضررين في مراكز الإيواء الموجودين بها، جراء الزلزال الذي تعرضت له سورية مؤخراً، موضحة أن خدمات الدعم النفسي وصلت إلى أكثر من 1875 شخصاً.
موضحة أنه بعد حدوث الزلزال مباشرة تم التنسيق والتواصل مع رؤساء شعب الصحة النفسية في المحافظات المتضررة، وذلك بسبب الظروف الطارئة التي ألحقت الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية والمادية.
ونوَّهت بأهمية عدم الانجرار وراء الشائعات، وأخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة، مبينة أن القلق المتواصل أثناء الكوارث هو عبارة عن أفكار تدور في الدماغ لا يستطيع الشخص إيقافها أو تعديلها رغم عدم رجوح حدوثها.
وأكَّدت أنه يمكن مساعدة الأطفال والمراهقين من خلال الصحة النفسية بعد وقوع الكارثة من خلال إيصال معلومات أنهم يعرفون أن هناك من يساعد في الحفاظ على المجتمع آمناً، لأنه قد يكون الأطفال الذين عانوا من صدمة أو خسائر في الماضي أكثر عرضةً لردود فعل طويلة أو شديدة.

قد يحتاج هؤلاء الأطفال إلى مزيدٍ من الدعم والاهتمام،
والتقليل من متابعة التلفاز ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي حول الكارثة، يزيد التعرض المتكرر للصور المخيفة من الشعور بالضيق، ومحاولة الحفاظ على الروتين في المنزل والمدرسة قدر الإمكان، وقضاء وقت مع الأسرة، والتأكد من حصولهم على وجبات منتظمة ونوم جيد كل ليلة.
كما أنه يجب مساعدة الأطفال على إيجاد طرقٍ للتعبير عن أنفسهم، قد يرغب بعض الأطفال في التحدث عن أفكارهم أو مشاعرهم أو مخاوفهم، يفضل البعض الآخر رسم الصور أو اللعب أو كتابة القصص لمساعدتهم على التأقلم، والانتباه وملاحظة وجود الأعراض الجسدية، مثل الصداع وآلام المعدة.
يعبِّر العديد من الأطفال عن قلقهم من خلال الآلام والأوجاع الجسدية، قد تكون الزيادة في مثل هذه الأعراض دون سبب طبي واضح علامة على أن الطفل يشعر بالقلق أو الضغط، وغيرها من الأمور التي تحفِّز على إعطاء الأطفال إجابات ومعلومات صادقة سيعلم الأطفال عادة ما إذا كنت تقوم باختلاق الأشياء، ما قد يقلل من ثقتهم بك.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر