واشنطن تجلي بعض دبلوماسييها..هل تقود المفاوضات المتعثرة إلى حرب مع إيران؟

الثورة – نور جوخدار:
قبيل الجلسة المفصلية للمفاوضات غير المباشرة والمتعثرة بين واشنطن وطهران، تتصاعد التحذيرات من احتمال اندلاع مواجهة واسعة، بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى.

وقد باشرت واشنطن بتنفيذ عملية إجلاء جزئي لطاقمها الدبلوماسي في بغداد، كما سمحت بمغادرة عائلات العسكريين من بعض المواقع في الشرق الأوسط، دون تحديد طبيعة المخاطر الأمنية التي استدعت هذا القرار، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لوكالة “رويترز”.

وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجع ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم، وهو شرط أساسي يضعه البيت الأبيض في أي تفاهم نووي.

وقال ترامب خلال حضوره عرضاً لفيلم “البؤساء” بمركز كينيدي في واشنطن: إن إدارته تقوم بنقل الموظفين الأميركيين من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكاناً خطراً”، مؤكداً أن طهران “لا يمكنها امتلاك سلاح نووي”.

وفي تعليق رسمي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي لوكالة “رويترز”: إن القرار جاء نتيجة “مراجعة دورية حديثة لتموضع الموظفين الأميركيين في الخارج”، مؤكدة أن وزارة الخارجية تتولى متابعة هذه المسألة.

في المقابل، صعدت طهران من لهجتها، إذ هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده بضرب القواعد الأمريكية في حال تعرضت بلاده لأي هجوم إذا فشلت المحادثات النووية.

وفيما نفت الحكومة العراقية وجود أي تطور أمني يستدعي الإخلاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أوامر بمغادرة موظفي سفارتيها غير الأساسيين وعائلاتهم في البحرين والكويت، بينما سمح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين في عدة مواقع بالشرق الأوسط.
وتنتشر القوات الأميركية في عدد من دول المنطقة بينها العراق والكويت وقطر والبحرين والإمارات وشمال شرق سوريا، لكن لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية بقطر أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، ولم تصدر أوامر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية فيها.

ويستضيف العراق حاليًا نحو 2500 جندي أميركي، بالتزامن مع وجود فصائل مسلحة موالية لإيران، ما يجعله أحد أكثر النقاط حساسية في المشهد الإقليمي.

ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة العُمانية مسقط، الأحد المقبل، لمناقشة الرد الإيراني على المقترح الأميركي الأخير بحسب ما أفاد موقع أكسيوس.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب