الثورة- وفاء فرج:
سلطت غرفة صناعة دمشق وريفها الضوء على الفرص الاستثمارية وإقامة شراكات صناعية بين الجانبين، وذلك خلال الاجتماع الافتراضي الذي نظمته عبر الانترنت مع المدير التنفيذي للمكاتب الخارجية في غرفة دبي عمر خان، وكبير التنفيذين في مكتب العلاقات الاقتصادية في غرفة دبي ديما داجاني.
وقد ترأس الاجتماع عن الجانب السوري معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، وحضور مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية، ولؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة وحسام عابدين عضو مجلس إدارة الغرفة.
وبينت الأحمد أن هناك جهات تتردد في اتخاذ القرار بالتجارة أو الاستثمار مع سورية كونه بلد محاصر وحالياً تداعيات الزلزال ولكن اليوم نشجع رجال الأعمال والمستثمرين لاغتنام الفرص الاستثمارية في سورية وهو ما سيؤمن التبادل التجاري سواء من خلال فتح أسواق للصادرات السورية في الإمارات ومنها إلى الدول الأخرى أو تأمين احتياجات الجانب السوري من البضائع التي تقوم الإمارات بتصديرها.
ونوهت بأن التركيز اليوم على الأولويات الإغاثية خاصة بما يتعلق بالآليات الثقيلة اللازمة للتعامل مع الأنقاض أو تأمين السكن البديل للمتضررين كالكرفانات والبيوت مسبقة الصنع.
من جهته خان طالب الجانب السوري تزويدهم بالمعلومات حول أبرز فرص الاستثمار في القطاعات المختلفة والإمكانيات التي تحتاجها وغيرها من المعلومات التي تشجع على الاستثمار في سورية، مؤكداً على ضرورة الاستمرار والمتابعة المستدامة لتشكيل صورة استثمارية على أرض الواقع وفهم الاحتياجات الرئيسية والثنائية في الأسواق والتحديات اللوجستية.
نحلاوي من جانبه لفت إلى قانون الاستثمار الجديد في سورية والذي يمنح ميزات وإعفاءات كثيرة للمستثمرين خاصة المنتجات والمواد الأولية محلية الصنع، مشيرا إلى الظرف الراهن أفضل من أي وقت داعيا الجانب الإماراتي الى زيارة سورية والتنسيق لعقد اجتماعات ثنائية خلال الفترة المقبلة.
وختم الحضور اجتماعهم بالاتفاق على إعداد عرض تقديمي باللغتين العربية والانكليزية ليتم عرضه على أعضاء غرفة دبي الذين يتجاوز عددهم ثلاثمئة ألف عضو بين مستثمر عربي وأجنبي، حيث سيضم العرض التقديمي عدة محاور منها المواد الأولية لتشغيل المصانع، فرص الاستثمار في القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والخدمية والصحية والتعليمية، وما يوفره القطاع المصرفي السوري من تسهيلات، بالإضافة لقائمة المنتجات المتاحة للتصدير من كل القطاعات الصناعية في سورية.
