الثورة:
قدم وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي تعازيه بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية خلال زيارته مقر السفارة السورية في طهران.
وقال وحيدي: “إن إيران واجهت مثل هذه المحنة سابقاً ومستعدة لوضع خبراتها في هذا المجال تحت تصرف الدولة السورية، للتعامل مع نتائج وتداعيات الزلزال”، لافتاً إلى أن أمريكا والدول الأوروبية عبر فرضها العقوبات القسرية الأحادية، ورغم ادعائها الدفاع عن حقوق الإنسان تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الشعب السوري.
وأعرب الوزير وحيدي عن وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري، مؤكداً ثقته التامة بقدرة سورية على تجاوز كل الظروف الصعبة والتحديات.
ودون وزير الداخلية الإيراني كلمة في سجل التعازي عبر فيها عن مواساته باسم الحكومة الإيرانية للحكومة والشعب السوري، متمنيا الشفاء للجرحى والصبر لذوي الشهداء.
من جانبه أعرب السفير الدكتور شفيق ديوب عن شكر وتقدير سورية لوقوف إيران إلى جانب الشعب السوري في كل الظروف الصعبة التي تعرض لها، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية ومؤسساتها ومنظمات المجتمع المدني، لمواجهة نتائج وتداعيات الزلزال والتخفيف من آثاره.
وأكد ديوب أن تكاتف السوريين داخل وخارج البلاد ووقوفهم إلى جانب حكومتهم وشعبهم عززا من قدرة الدولة والمجتمع على التعامل مع نتائج الزلزال وتداعياته، معربا عن التقدير لكل المبادرات التي قامت بها الدول الشقيقة والصديقة لإرسال مساعدات ودعم السوريين المتضررين في هذه المحنة.