الثورة – هراير جوانيان:
يعيش الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق إشبيلية الإسباني لكرة القدم، وضعاً صعباً خلال الموسم الكروي الحالي، الأمر الذي ربما يفرض عليه الرحيل في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خصوصاً أن الفريق بات يحصد عدداً من النتائج السلبية، آخرها الخسارة (6-1) أمام مضيفه أتليتيكو مدريد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
ووفقاً للمعطيات، من مصدر مقرب لحارس المنتخب المغربي، فإن بونو بات مرشحاً بقوة للرحيل عن إشبيلية في فترة الانتقالات الصيفية القادمة بسبب 3 عوامل رئيسية.
أوضح المصدر نفسه أن إدارة فريق إشبيلية الإسباني حصلت على بعض العروض المهمة من حيث الجانب المادي، من أندية إسبانية وإنكليزية تسعى للتعاقد مع الحارس المغربي ياسين بونو في الصيف القادم.
وأكَّد المصدر أن مسؤولي فريق إشبيلية مستعدون لبيع عقد بونو في الميركاتو الصيفي في حال توصلوا بعرض يُلبي الطموحات المالية للنادي، وذلك في ظل سياسة الفريق الأندلسي التي يسعى من خلالها لإنعاش خزينته المالية ببيع أي لاعب توصل بعرض مالي كبير.
وأشار المصدر إلى أن تراجع مستوى المنظومة الدفاعية لفريق إشبيلية باتت تُقلق الحارس المغربي كثيراً، إذ يدفع الثمن باستقبال العديد من الأهداف، كما حدث أمام فريق الروخيبلانكوس عندما استقبلت شباكه سداسية كاملة، يتحمل خط الدفاع مسؤوليتها بشكل كبير.
وسيبحث بونو عن فريق بطموحات أوروبية أكبر بداية من فترة الانتقالات الصيفية القادمة، لا سيما في ظل مستواه الكبير الذي قدمه خلال الفترة الماضية التي عرفت تتويجه بلقب (زامورا) الموسم الماضي كأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني، إضافة إلى اختياره من طرف الاتحاد الدولي (الفيفا) ضمن قائمة أفضل ثلاثة حراس في العالم.
وأشار المصدر نفسه إلى أن ياسين بونو يرغب في اكتشاف أجواء بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز بداية من الموسم الكروي القادم، رغم أنه مرتاح في مدينة إشبيلية، إلا أن تراجع مستوى فريقه قد يفرض عليه الرحيل صوب تجربة جديدة.
ويبقى (البريمييرليغ) وجهة ممكنة للحارس المغربي، في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به من أندية إنكليزية كبيرة والقيمة المالية الجيدة التي لا تُمانع الأندية في دفعها.