الثورة – هراير جوانيان:
صنعت الإصابة التي تعرّض لها النجم المغربي ياسين بونو، حارس مرمى نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، حالة قلق كبيرة لدى مشجعي أسود الأطلس والفريق الأندلسي، وذلك خشية أن تكون الإصابة خطيرة، وتُبعد بونو لفترة طويلة.
وحسب معطيات خاصة من مصدر مقرب للحارس المغربي، رفض ذكر اسمه، فإن الفحوصات الأولية التي خضع لها الحارس المغربي بأحد مستشفيات مدينة إشبيلية أكدت أن حالته الصحية مستقرة، في انتظار إجراء فحوصات طبية دقيقة خلال الساعات القليلة المقبلة، مع إمكانية مغادرة المستشفى في حال التأكد من عدم خطورة الإصابة.
وأوضح المصدر نفسه أن إصابة بونو يُرجح أن لا تُبعده عن الملاعب لفترة طويلة، وبذلك لن يغيب عن المباراتين الوديتين القادمتين للمنتخب المغربي أمام كل من البرازيل وبيرو على التوالي نهاية شهر آذار الجاري.
وفرضت الإصابة القوية التي تعرض لها بونو مغادرته لمباراة فريقه إشبيلية أمام ألميريا في الجولة 25 من الدوري الإسباني، كما أن وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، سيعمل من أجل الحصول على تقرير طبي في أقرب وقت ممكن، قبل أن يعلن عن القائمة النهائية للمنتخب المغربي استعدادا للمباراتين المذكورتين.
يذكر أن مستوى بونو مع إشبيلية في السنوات الأخيرة جعله محط اهتمام مجموعة من الأندية، كتوتنهام ووستهام، بعدما ظهر بشكل متميز خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة مع المنتخب المغربي، وقاده لبلوغ نصف النهائي واحتلال المركز الرابع.
وأعلن نادي إشبيلية الإسباني، مغادرة حارسه المغربي ياسين بونو للمستشفى بعد تلقيه العلاج المطلوب، حيث كتب النادي الأندلسي عبر حسابه بـ(تويتر) في بيان مقتضب: خرج بونو من المستشفى وسيقضي الساعات القادمة في المنزل.