الثورة
دعت القمة الأيبيرية الأمريكية الأرجنتين وبريطانيا إلى استئناف المفاوضات بشأن جزر فوكلاند المتنازع عليها، مشيرة إلى عدم امتثال لندن لقرارات الأمم المتحدة بشأن هذه الجزر.
وأعلنت وزارة الخارجية الأرجنتينية، أن الدول المشاركة في القمة تبنت بيانا خاصا حول قضية الجزر المتنازع عليها، التي تطلق بوينس آيرس عليها اسم “مالفيناس”.
وقالت الخارجية الأرجنتينية: “فيما يتعلق بالإجراءات أحادية الجانب بشأن استكشاف واستخراج الموارد الطبيعية المتجددة وغير المتجددة، والتي تمارسها المملكة المتحدة في الأراضي المتنازع عليها، تشير (الوثيقة) إلى أن المجتمع الدولي يدعو إلى الامتناع عن اتخاذ قرارات تغير من جانب واحد وضع جزر مالفيناس المنصوص عليه في القرار 31/49 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأشار بيان القمة إلى عدم جواز “تعزيز الوجود العسكري” في المنطقة المتنازع عليها، وهو ما اتهمت به بوينس آيرس لندن مرارا.
وتابعت الخارجية الأرجنتينية: “الوثيقة تؤكد حاجة حكومتي الأرجنتين والمملكة المتحدة لاستئناف المفاوضات لإيجاد حل سريع للنزاع بشأن السيادة على جزر مالفيناس وجورجي الجنوبية، وكذلك جزر ساندويتش الجنوبية والمنطقة البحرية المحيطة بها”.
يذكر أن مطلع هذا الشهر رفضت بريطانيا دعوة الأرجنتين للتفاوض حول تبعية جزر فوكلاند (مالفيناس) التي حاولت الأرجنتين السيطرة عليها بالقوة قبل 40 عاما.
ويشارك في القمة، التي عقدت في عاصمة جمهورية الدومينيكان سانتو دومينغو في الفترة من 24 إلى 25آذار، ممثلو أكثر من 20 دولة، من بينها الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وإسبانيا وكولومبيا والمكسيك والبرتغال.