الثورة:
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أنيكا كلازن إدريس التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري.
وقالت إدريس في حسابها الشخصي عبر منصة إكس: “إن الحرية تعني القدرة على تشكيل حياة المرأة بكرامة وأمان”، مشيرة إلى أن الشعب السوري يعيد بناء حريته خطوة بخطوة.
وفي العشرين من شهر آذار الماضي، أعادت ألمانيا فتح سفارتها في سوريا إيذاناً بعودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في ظل القيادة الجديدة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مؤتمر صحفي بدمشق، خلال زيارتها الثانية إلى سوريا، إن بلادها ترغب بدعم سوريا في إعادة الإعمار بما في ذلك تحديث محطات الطاقة، وأشارت أيضاً، إلى أن ألمانيا ستعمل مع الحكومة السورية لتسهيل العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم.
من جانبه اعتبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، أن سوريا تسير على طريق مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال فالكونر في تغريدة له على منصة “إكس” اليوم: إنه “بعد ستة أشهر من سقوط نظام الأسد الوحشي، فإن المملكة المتحدة تتعهد بالعمل مع سوريا لاغتنام هذه اللحظة”.
وأكد الوزير البريطاني أن بلاده تعمل على تعزيز الاستقرار في سوريا، وضمان عمل الحكومة بما يخدم مصالح جميع السوريين.
والشهر الماضي، قال فالكونر في مقابلة خاصة مع قناة العربية، إن بريطانيا تدعم الانتقال نحو العدالة في سوريا وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة. مشيراً إلى أن لدى سوريا فرصة لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد بعد سقوط نظام الأسد. معبراً عن سعادته برحيل نظام الأسد.
وأشار إلى أن بريطانيا قدمت مساهمة بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية لسوريا، مؤكداً أن بريطانيا تأمل في أن يكون لها دور مساعد لضمان نجاح سوريا جديدة تتسم بالاستقرار والعدالة.
وتأتي تصريحات المسؤولين الأوروبيين، بعد التقارب المتسارع بين سوريا والدول الأوروبية، وإعادة رسم خرائط التعاون بين الجانبين، بعد سقوط النظام المخلوع، وقد تجلى مسار إعادة تصحيح العلاقات، برفع العقوبات الأوروبية مؤخراً، فيما أكد العديد من المسؤولين الأوروبيين، على دعم بلادهم للمسار السياسي الجديد في سوريا، معربين عن أملهم بتعزيز العلاقات مع سوريا.