الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد على أهمية تعزيز الشراكة الحقيقية بين كل مكونات المجتمع والجهات الحكومية ، منوهاً بتجربة حلب في العمل الخيري خصوصاً في التصدي لتداعيات الزلزال .
وأعلن خلال لقاء موسع حضره محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور مع رؤساء الجمعيات الاجتماعية بحلب في مبنى المحافظة عن تشكيل فريق تبسيط الإجراءات في مديرية الشؤون الاجتماعية بحلب لتطوير العمل وتعزيز اللامركزية وتقديم الخدمات اللازمة للمستفيدين من خلال الشراكة بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية موضحاً أنه تم إلغاء ” 10 ” إجراءات ويتم العمل على إلغاء المزيد منها في سياق التسهيلات التي تقدمها من خلال رؤيتها الجديدة لتمكين المنظمات الأهلية وتعزيز بناء القدرات وحل المشكلات العالقة من خلال أتمتة جميع مراحل العمل في الوزارة وإحداث منصة تشارك لتقديم أفضل الخدمات المستفيدين .
وأشار الوزير المنجد إلى أهمية عقد اجتماع دوري في المديرية لمناقشة الصعوبات وتحديد المشكلات ووضع الحلول وآلية تنفيذها بما يساهم في تعزيز العمل .
من جانبه بين محافظ حلب الدور المهم للجمعيات الأهلية للاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال من خلال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المتضررين، منوهاً بما تقدمه الجمعيات الخيرية في شهر رمضان المبارك لبلسمة جراح المتضررين والفئات الأشد احتياجاً.
بدوره لفت أمين فرع الحزب إلى أهمية تعزيز العمل التشاركي بين جميع الجهات الحكومية والأهلية ، منوهاً بالمساهمة الفعالة للجمعيات الخيرية .
وقدم فريق من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عرضاً مفصلاً عن الخدمات التي تقدمها منصة تشارك للمستفيدين و التي عملت الوزارة على إنشاءها لتسيهل الإجراءات أمام الجمعيات والمواطنين بكل ما يتصل بعمل المنظمات غير الحكومية .
تصوير – جورج أورفليان