البنتاغون يدق ناقوس الخطر بشأن قدرات المنافسين في الفضاء

تقرير لميس عودة:
أظهرت تسريبات البنتاغون، الخشية الأميركية المتصاعدة من تعاظم القدرات الروسية والصينية في الفضاء، زاعمة أنّ الصين طوّرت قدرات كبيرة (لتعريض الأصول الفضائية الأميركية والحلفاء للخطر)، مشيرة إلى أنّها ستنشرها في أي صراع مع تايوان.
وبحسب ما أوردته «واشنطن بوست»، فإنّ كبار قادة البنتاغون يدقون ناقوس الخطر باستمرار بشأن التهديدات المتزايدة القادمة من الفضاء.
وفي حديثه الأسبوع الماضي في مؤتمر ندوة الفضاء في كولورادو سبرينغز، قال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس العمليات الفضائية، إنّ البنتاغون (يرى مجموعة معقدة بشكل لا يصدق من التهديدات).
قائد عمليات الفضاء في سلاح الجو الأميركي، الجنرال برادلي تشانس سالتزمان، قال إنّ هذه التهديدات تشمل التشويش على الاتصالات والأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والمركبات الفضائية التي يمكنها مصارعة الأقمار الصناعية، وأشعة الليزر، والهجمات الإلكترونية، أو الأقمار الصناعية التي تطلق سواتل أخرى تنتشر وتتتبع المركبات الفضائية للخصوم.
ورأى الجنرال الأميركي أنّ الفضاء (تغير جذرياً في غضون سنوات قليلة فقط بسبب تزايد سباق التسلح)، وأشار إلى أن (أكبر تهديد يأتي من الصين، وتليها روسيا).
وأشار سالتزمان إلى أنّ (الفضاء مهم في الحرب الحديثة)، وقال إنّه (يمكن مهاجمة الفضاء من دون الذهاب إلى الفضاء، من خلال الشبكات الإلكترونية أو ناقلات أخرى).
وفي المؤتمر نفسه، قال وزير القوات الجوية فرانك كيندال إنّ الصين (ضاعفت عدد أقمارها الصناعية منذ إنشاء القوة الفضائية، مضيفاً أنّ لديها الآن أكثر من 700 قمر مع نحو 250 مستخدماً للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع).
وذكرت «واشنطن بوست»، أنّ كل من الصين وروسيا تتمتعان بالقدرة على تدمير الأقمار الصناعية بالصواريخ، مشيرةً إلى أنّ (الصين فعلت ذلك عام 2007،وروسيا دمرت عام 2021 قمراً صناعياً بصاروخ).
وكانت الولايات المتحدة في عام 1985، استخدمت صاروخاً لتدمير قمر صناعي كاختبار.
ووفق «واشنطن بوست», فإنّ سباق التسلح في الفضاء ليس بالشيء الجديد، لكن هذه التقييمات مجتمعة، تظهر الأهمية المتزايدة للفضاء في الحرب الحديثة، والتي أبرزها الصراع في أوكرانيا، وتؤكد أنواع التهديدات التي يحذّر منها المحللون العسكريون منذ سنوات.

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد