جنى صقور اليافعة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها سعت إلى ترجمة موهبتها في الرسم دفقاً إبداعياً يبشر بما هو آتٍ، وعملت على تطوير ملكاتها بشكل متدرج وبجهد شخصي، حتى باتت ترسم مختلف اللوحات وبتصنيفاتها المتعددة، كالطبيعة والأنمي والوجوه «البورتريه» .
وفي تصريح إعلامي أشارت إلى أنها اختارت «البورتريه» بسبب شغفها الكبير به، فمن خلاله يمكنها أن تعكس مشاعر الإنسان عن طريق ملامح وجهه، كما أنها تضيف من إحساسها على الوجوه لتعطيها روحاً من شخصيتها، أما عن المواد التي تستخدمها في الرسم، فأشارت إلى أنها تستخدم ألوان الخشب وتدريجياً بدأت تبتكر طرقاً جديدة بالتلوين، مستخدمة بقايا مستحضرات التجميل .
جنى التي تحلم أن تكون رسامة مشهورة في المستقبل تعمل جاهدة على صقل موهبتها عبر اشتراكها بجمعية بيت الخط العربي والفنون بإشراف الفنانة التشكيلية ريم قبطان، وتستعد للمشاركة بمعرض في أحد المراكز الثقافية في شهر تموز القادم. ودعت في ختام حديثها اليافعين والشباب إلى اكتشاف مواهبهم والعمل على تنميتها وتطويرها، مشددة على دور الأهل في مساندة أبنائهم ودعم مواهبهم لتحقيق آمالهم وطموحاتهم .
