الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن اتهام واشنطن لبكين بجمع البيانات الجينية لا يستند إلى أساس وهو مجرد اختلاق لمواد إخبارية مزيفة.
ووفقاً لوسائل إعلام فقد اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين بجمع بيانات الجينوم البشري للأقليات القومية في شينجيانغ والتبت بزعم استخدام ذلك ضد هذه الأقليات وأيضاً كنوع آخر من أشكال السيطرة والمراقبة.
ونقلت شينخوا عن المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين قوله في مؤتمر صحفي إن الصين دولة يحكمها القانون وإن خصوصية جميع المواطنين الصينيين محمية بموجب القانون بغض النظر عن خلفياتهم القومية.
وأضاف وانغ “تقوم الولايات المتحدة بجمع واستخدام المعلومات الجينية على نطاق واسع” موضحاً أنه ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” فقد صاغ البنتاغون خطط بحث وتطوير لاستهداف المعارضين بأسلحة معدلة وراثياً كما كشف المتورطون في هذه العمليات أن الجيش الأميركي يجمع البيانات الجينية للصينيين الآسيويين والأوروبيين والعرب.
وتابع وانغ أنه وفقاً لموقع “روسيا اليوم” الذي يتخذ من روسيا مقراً له فقد أصدرت قيادة التعليم والتدريب الجوي الأميركية ذات مرة مناقصة للحصول على عينات من الحمض النووي الريبي والسائل الزليلي من الروس وقال “من الواضح تماماً مَن بالضبط الذي يستخدم المعلومات الجينية لأغراض سرية”.