الثورة – أسماء الفريح:
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ” الكرملين” دميتري بيسكوف أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي دمية في يد الغرب يستخدمها لأغراضه الخاصة بهدف زيادة الضغط على موسكو لكن جهوده هذه لن تفلح.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيسكوف قوله في تصريحات إن قرار “اعتقال” الرئيس فلاديمير بوتين يهدف للضغط على روسيا لكن جهود الضغط هذه لن تجديهم.
وأضاف أن بعض الدول التي تفتقر إلى السيادة “ربما تكون مهتمة بتنفيذ مثل هذا القرار” إذا أتيحت لها الفرصة، ومع ذلك، من الصعب تخيل ذلك”.
وحول هجوم المسيرتين على الكرملين في وقت سابق من الشهر الجاري, استنكر بيسكوف هذا الاعتداء مبيناً أنه يشكل “عملاً خسيساً ومحاولة إرهابية استهدفت رئيس البلاد”.
وقال: “يمكننا تفسير هجوم المسيرتين الأوكرانيتين على مقر إقامة الرئيس الروسي في الكرملين بأنه محاولة لاغتياله وهذا عمل إرهابي مثير للاستياء من غير المقبول أن تقوم به دولة مسؤولة ونعتبر أن أوكرانيا بهذه الخطوة الرعناء وضعت نفسها على قدم المساواة مع الدول الراعية للإرهاب حكماً، لا قولاً”.
وأكد بيسكوف أن روسيا سترد على هذه الاعتداء في الزمان والمكان المناسبين.
وفي السياق, شدد بيسكوف على أن حلف “الناتو” كان في البداية مشاركاً غير مباشر بالنزاع إلى جانب سلطات كييف ثم أصبح مشاركاً مباشراً.
وقال “كان من الصعب أن نتخيل أن أعضاء “الناتو” والولايات المتحدة والدول الأوروبية أولاً يتدخلون بشكل غير مباشر ثم بشكل مباشر في هذا النزاع”.
وتابع أن “حلف “الناتو” الآن مشارك فعلي في هذا النزاع إلى جانب أوكرانيا والجميع على علم بالإمدادات الكبيرة من الأسلحة والذخيرة والمساعدات العسكرية والمالية وسواها التي يرسلونها لكييف مشيراً إلى أن الحديث يدور في كل مرة حول رفع مستوى هذه الأسلحة أولاً الصواريخ فقط ثم الصواريخ ذات المدى الأبعد”.
يشار إلى أن وكالة “أسوشيتد برس” كشفت قبل يومين عن خطط أميركية لتقديم أسلحة إضافية لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار دولار لتعزيز ما تسميه واشنطن قدرات كييف في مجال الدفاع الجوي على المدى الطويل فيما وصل إجمالي ما قدمته الولايات المتحدة من أسلحة لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة إلى 35,7 مليار دولار.