“زاجل” متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها

الثورة – حسان كنجو:

تحولت مسألة النقل الداخلي يوم الجمعة في مناطق إدلب وريفها، إلى معضلة أدت لشلّ وعرقلة حركة المدنيين في يوم عطلتهم، وذلك بسبب توقف خدمة باصات النقل الداخلي “زاجل” عن العمل يوم الجمعة بشكل كامل، وعدم توفر أي بديل من شأنه أن يمرر الوضع لحين عودة عملها في اليوم التالي.

بدأت شركة زاجل عملها في مناطق إدلب وريفها أواخر 2020، لتكون بذلك المشغل الأول والوحيد حتى الآن لقطاع النقل الداخلي في إدلب وريفها، قبل أن تمتد إلى المحافظات السورية الأخرى، وخاصة حلب بُعيد تحرير سوريا من النظام البائد.
على قارعة الطريق”ساعة من الانتظار على قارعة الطريق ولم أحظَ بوسيلة نقل، لقد اضطررت للسير مسافة ثلاثة كيلومترات، قبل أن تقلني دراجة نارية بعجلتين إلى مقربة من وجهتي”، يقول محمد قطّان المقيم بمنطقة دير حسان بريف إدلب لـ “الثورة”، مشيراً إلى أنه كان في زيارة عند أقاربه في مدينة سرمدا يوم الخميس، وعندما أراد العودة يوم الجمعة إلى منزله في دير حسان، لم يحظَ بأي وسيلة نقل، بسبب توقف خدمة زاجل “النقل الداخلي” نهائياً عن العمل.وأضاف: بعد أن أقلتني الدراجة إلى مدينة الدانا، كان عليّ البحث أيضاً عن وسيلة نقل بين الدانا ودير حسان. الأمر بالغ الصعوبة، وخاصة في هذا الحر، وللعلم لم أكن وحدي، بل كانت هناك عائلات بأكملها تنتظر على قارعة الطريق أملاً.

ليس الريف فقط

ليس الريف الإدلبي وحده من يعاني من هذا الأمر، بل الأمر ممتد إلى إدلب المدينة أيضاً، إذ تتوقف أيضاً حركة المواصلات بين إدلب وريفها بشكل شبه كامل يوم الجمعة، ويبقى الفارق الوحيد عن القرى هو توفر وسائل بديلة كـ “السرافيس”.

ويضيف محمد عبد الكريم المقيم في إدلب: أيضاً نعاني في التنقل بين إدلب وريفها يوم الجمعة، المعاناة هنا ليست في وسيلة النقل، بل في استغلال السائقين أيضاً. مشيراً إلى أن المشكلة في المدينة أخف وطأة، فيما إذا قورنت بالتنقل بين البلدات في الريف.وطالب مديرية نقل إدلب، باتخاذ إجراءات عاجلة وفورية بما يخص موضوع النقل الداخلي في إدلب، معتبراً أن الأمر بحاجة لحل جذري، منعاً لاستغلال المواطنين وزيادة معاناتهم في التنقل.

نظام ورديات جديد

ندرك تماماً حاجة المواطنين لوسائل النقل أيام العطل، وخاصة يوم الجمعة”، يقول مدير النقل في إدلب محمد نديم طه مدير النقل الداخلي في إدلب لـ “الثورة”، مضيفاً: إن المديرية تعمل حالياً على دراسة إمكانية تسيير ورديات إضافية عبر شركة شركة زاجل، أو توفير باصات بديلة تغطي هذه الفجوة، بما يخفف الضغط عن الركاب ويؤمّن حركة تنقل ميسرة للجميع.ويؤكد مواطنون التقتهم “الثورة”، أن هذه المشكلة ليست بجديدة، وقد تم تقديم العديد من الشكاوى بهذا الخصوص لمديرية النقل، فهل يتم حل هذه المشكلة التي قيّدت حركة المواطنين في يوم راحتهم؟.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي