الثورة – ميسون مهنا:
شد وفد منتخب شباب العراق الرحال إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، للمشاركة في نهائيات كأس العالم دون 20 عاماً التي ستنطلق مبارياتها في الـ20 من الشهر الحالي.
وسيلعب ليوث الرافدين أولى مبارياتهم في المونديال أمام أوروغواي في الـ22 من هذا الشهر، من ثم سيلاقون نظيرهم التونسي في الخامس والعشرين، على أن يختتموا مبارياتهم بلقاء المنتخب الإنكليزي يوم 28. وقبل الدخول في معترك المونديال، هناك 3 تحديات تنتظر ليوث الرافدين في الأرجنتين.
تحقيق إنجاز أفضل
شارك شباب العراق في المونديال في 5 مناسبات سابقة، وكانت أفضل نتيجة في نسخة تركيا 2013، حيث حصد ليوث الرافدين المركز الرابع بقيادة المدير الفني العراقي حكيم شاكر، إضافة إلى التألق في نسخة 1989 بالفوز على الأرجنتين 1-0، قبل الوداع أمام أميركا في دور الـ16، لذا تأمل كتيبة المدرب عماد محمد تحقيق نتيجة أفضل في هذه النسخة، من خلال حصد إحدى الميداليات الثلاث.
جيل مثالي
سيُحاول هذا المنتخب إثبات أنه يملك الجيل الأقرب والأكثر استحقاقاً لقيادة الكرة العراقية في المستقبل القريب، نظراً لما يملكه من مواهب صاعدة، إضافة إلى ما توافر لهم من إعداد مثالي على مستوى المعسكرات والمواجهات الودية، حيث يعوّل الشارع الرياضي عليهم أكثر من المنتخب الأولمبي، الذي عانى من سوء الإعداد وغياب المعسكرات التحضيرية.
الرد على الانتقادات
رغم أن هذا المنتخب نجح في تقديم مستويات مميزة في بطولة آسيا الأخيرة، وحصد المركز الثاني خلف صاحب الأرض منتخب أوزبكستان، لكنه لم يفلت من شبح الانتقادات التي طاولت على الأخص جهازه الفني، خصوصاً بعد استبعاد العديد من اللاعبين المحترفين عن قائمة أمم آسيا والمونديال، وعلى رأسهم بلند أزاد، لاعب دي غرافشاب الهولندي، وضم المدرب نجله محمد عماد محمد، الذي لا يلعب أساسياً مع فريق شباب الزوراء.