مؤتمر الدراما من دمشق

تم تكليف الوزراء العرب بإقامة مؤتمر للدراما العربية، ويسعى اتحاد المنتجين العرب لتكون دمشق مقر انطلاق المؤتمر بحسب ماقال رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب الدكتور إبراهيم أبو ذكري مؤكداً أنّ قضية القدس ستكون العنوان لهذا المؤتمر.

دمشق تستطيع احتضان هذا المؤتمر، وهي التي احتضنت القضايا العربية والقضية الفلسطينية لعقود وبقيت الحضن العربي والبوصلة لكلّ الأمة العربية وماحضورها مؤتمر القمة العربية إلا تجديد للعهود والمواثيق العربية واستمرارها.

استطاع الإعلام والإنتاج الفنّي والدرامي السوري على مدار عقود أن يثبت أنّ العروبة والانتماء والهوية العربية لاتحدّدها أي مقاييس، وإيماناً بسورية وعروبتها لم يقاطع الاتحاد العام للمنتجين العرب سورية برغم الحصار الذي فُرض على سورية ممثلاً بـ18 دولة عربية حيث رفضت كل تلك الدول مقاطعة المجتمع والفن والإعلام السوري طوال سنوات الحرب على سورية.

سورية قلب الوجدان العربي، وقدّمت رسائل فنيـة ودرامية وإعلامية برغم كلّ الأزمات التي مرّ ويمرّ بها العالم العربي تعزّز الثقة بالعروبة والهوية العربية والمبادئ العروبية المشتركة ليأخذ كلّ عروبيّ دوره سواء كان مثقفاً أو مبدعاً أو كاتباً أو أديباً أو إعلامياً أو منتجاً أو فناناً، أوحتى على صعيد العمل العربي المشترك اقتصاديّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً.

التزمت الدراما السورية بالموضوعية في محتواها وبرغم قلّة الإنتاج في السنوات العجاف سنوات الحرب بقيت واضحة الملامح العروبية في طرحها للقضايا المجتمعية الإنسانية المشتركة التي تُعنى بالمرأة والطفل والشباب والحياة والقومية والقضية الفلسطينية التي لا يختلف عليها مواطن عربي، والتي تشغل بال كلّ عربي، ولأنها بقيت تلبي طموحات العرب تمّ عرضها في معظم القنوات العربية لأن منهجها ونهجها الإنساني يرضي ويحترم العقل السوري والعربي على السواء.

آخر الأخبار
بلا فرامل سعر الصرف والسوق المفتوحة.. بين المشكلة والحل الأمبيرات في حلب.. قرار رسمي لا يُنفذ ومعاناة لا تنطفئ من جديد.. أزمة المواصلات تتصدر المشهد في حلب استكمال تأهيل الثانوية المهنية الصناعية الخامسة بحلب قلوب مخترقة.. عندما يغازل الذكاء الاصطناعي مشاعرنا أمان وصحة المراهقين.. كيف نحافظ عليهما؟ الانضمام للحرب ضد "داعش" والشبكات الإرهابية.. سوريا ضمن أكبر تحالفين دولي وإقليمي المبادرات التطوعية.. خدمة إضافية لبناء المجتمع مسيحيو سوريا يعودون إلى معقلهم بعد 14 عاماً من التهجير القيادة المركزية الأميركية: تنفيذ أكثر من 22 عملية ضد تنظيم "داعش" في سوريا تخفيض أسعار المحروقات.. خطوة إيجابية لكنها غير كافية وزير الخارجية الأميركي: مهتمون بسوريا وهذا ما سيحدث إن أفشلت أطراف عمل الحكومة إعادة تدوير النفايات.. الطريق نحو بيئة نظيفة المرأة السورية.. بين الحاجة والطموح عمل الفتيات في المحلات التجارية.. بين تحسين وضع معيشي وإثبات وجود مسؤولون سابقون من النظام المخلوع على قائمة الاتهام في النمسا ريف إدلب يتنفس الأمل.. افتتاح المدارس يُعيد الحياة إلى المجتمع مصفاة حمص الجديدة ترسم ملامح تحول قطاع الطاقة في سوريا "دواجن طرطوس".. إنتاج متجدد نحو الاكتفاء الذاتي