الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
أبدى أعضاء المجلس الإنتاجي لمؤسسة مياه الشرب بدرعا قلقهم وتخوفهم من حدوث موجة جفاف قد تصيب الينابيع الرئيسية المغذية لمياه الشرب بسبب الحفر الجائر للآبار.
وكشفوا أن هناك تعديات كثيرة تحدث على خطوط الدفع للمصادر المائية وخطوط التغذية من أجل ري المحاصيل الزراعية ما أدى لتراجع ملحوظ بكميات المياة المخصصة للشرب في المدن والبلدات.
وأجمل أعضاء المجلس الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة وتتمثل بانقطاع التيار الكهربائي وصعوبة توفير المازوت لتشغيل المولدات ومحركات الضخ وارتفاع تكاليف صيانة محطات الضخ وغلاء ثمن قطع الغيار.
وقال مدير مؤسسة المياه بدرعا المهندس مأمون المصري إن المؤسسة قامت بتركيب طاقة شمسية بديلة لنحو ١٥ بئراً بدعم من المنظمات الدولية العاملة وتبرعات المجتمع الأهلي.
وبين أن هناك صعوبات كثيرة تواجه العمل، ومن أهمها كثرة انقطاع التيار الكهربائي بسبب التقنين وخاصة بما يخص الآبار وغلاء أسعار المواد الأولية اللازمة لتأهيل المشاريع والمحطات وشح المازوت ونقص الآليات الثقيلة وارتفاع أسعار قطع الغيار لإصلاح الآليات وقلة عدد العمال.
ولفت إلى أن اعتمادات العام الحالي للخطة الاستثمارية بلغت ٤،٦ مليار ليرة، حيث وصلت نسبة الإنفاق حتى تاريخه نحو ٢،٤٣٤ مليار وبنسبة ٥٤،٥ %.