الثورة – عبير علي:
ظهرت موهبته الفنية منذ الطفولة وبدأت مسيرته بتعلم الخط العربي بعدة خطوط ثم انتقل لتعلم النحت واكتشف نفسه أكثر من خلال تطبيق عدة منحوتات فتحت له آفاقاً واسعة لدخول الفن بشكل أقوى،
وبالوقت نفسه لم ينقطع عن الرسم لأنه كان شغوفاً به منذ الصغر، إضافة لامتلاكه هوايات متعددة في مجال الفن، ثم طوّر هواياته بهندسة الديكور والزخرفة وتصميم الأزياء إضافة إلى الرسم على الزجاج والفخار والخشب، فالعلم لا ينتهي بالنسبة للفنان النهم.
إنه الفنان علاء الغبرة الذي يشارك في «مهرجان البنفسج في رحاب الياسمين» المقام بالمركز الثقافي العربي بكفرسوسة بالتعاون مع مجلة البنفسج الثقافية العراقية، والذي يضم 26 فناناً من سورية والعراق، حول مشاركته تحدث لصحيفة الثورة قائلاً: «الرسم والخط العربي والنحت والزخرفة يمثلون شخصيتي، قل لي ما تحب أقل لك من أنت»، قضى الغبرة معظم لياليه في الرسم وجمع الأفكار وتطبيقها عبر أعمال فنية تعكس ما في داخله، وتظهر للرائي كم استغرق من الوقت والجهد والتفكير والمهارة.
يشارك ضمن المهرجان بإحدى لوحاته التي يعشقها، وهي تظهر واجهة الجامع الأموي من داخل سوق الحميدية فيها الأعمدة والصخرتان فوقهما، ويظهر السقف الأثري للسوق، وكذلك بسطات المسكية. كما شارك مؤخراً كضيف شرف في المهرجان الدولي الأول للخط العربي والموسيقا والفنون التشكيلية الذي أقامتها أكاديمية الحضارة اليمنية بإشراف رابطة المبدعين العرب تحت مسمى «الفن يجمعنا».