هدم 5 منازل في النقب.. وإجراءات عسكرية مشددة في القدس المحتلة الاحتلال يقتحم نابلس وجنين ويصيب ويعتقل عشرات الفلسطينيين
الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الشعب الفلسطيني، حيث اقتحمت قواته الغاشمة بلدات ومدناً متفرقة في أنحاء الضفة، وهو الذي أدى إلى حدوث اشتباكات ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين أصيب واعتقل منهم العشرات.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر اليوم مدناً ومناطق عدة في مدينة نابلس ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء بالبلدة القديمة، وداهمت منزل الشهيد وديع الحوح، ومقهى وحطمت محتوياته، وأطلقت الرصاص الحي والغاز السام صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدة قرى وبلدات جنوب نابلس، واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين عقب مداهمة منازلهم في بلدة بيتا، وقرية قريوت.
وفي بلدة الزبابدة جنوب جنين، أصيب كذلك عشرات الشبان الفلسطينيين بالرصاص والاختناق بالغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة، وفي بلدة زيتا شمال طولكرم بالضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام الأخيرة البلدة وإطلاقها الرصاص الحي والمطاطي.
واستكمالاً لمسلسل الاعتداءات فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الفلسطينيين في مخيم الجلزون شمال رام الله، وفي قرية قريوت بنابلس، وفي مخيم الدهشة ببيت لحم، وفي بلدة بدو بالقدس المحتلة.
في غضون ذلك اقتحم مستوطنون، اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكدت وكالة وفا الفلسطينية ، أن عشرات المستوطنين اقتحموا «الأقصى» من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.
كما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.
يأتي ذلك في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية 5 مساكن في ضواحي قرية عرعرة النقب داخل أراضي عام 1948.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن أوامر هدم المساكن الخمسة التي تعود لعائلة الغول جاءت في سياق التضييق على المواطنين الفلسطينيين في منطقة النقب، وتشريدهم من بيوتهم وأراضيهم، إضافة إلى شح الميزانيّات وعدم توفرها لإنشاء مشاريع من أجل تعزيز البلدات الفلسطينية في النقب.