الثورة – ترجمة رشا غانم
كشفت دراسة جديدة أنه عندما يكون الطقس حاراً، فمن المرجح أن يصبح الكلب هجومياً أكثر ويغرس أسنانه بشكل وحشي أكثر، بينما وجد الباحثون أن الأيام الممطرة تجعل عضات الكلاب أقل احتمالاً، هذا واستندت النتائج إلى تحليل 69525 هجوماً للكلاب في ثماني مدن أمريكية بين عامي 2009 و 2018 – حوالي ثلاث حوادث عض يومياً.
وليست الكلاب الكائنات الوحيدة التي تصبح عنيفةً وعدوانيةً أكثر عندما ترتفع درجة الحرارة، حيث وجدت الأبحاث السابقة أن البشر يصبحون أكثر عنفاً عندما يصبح الجو أكثر سخونة، وثبت بأن قرود الريسوس والجرذان والفئران تزداد عدوانية في الأيام الحارة.
من جهته، قام كلاس لينمان- الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد وزملاؤه، بفحص بيانات عضّات الكلاب في ثماني مدن أمريكية، ثم قاموا بفحص العلاقة بين معدلات عضّات الكلاب ومستويات درجة الحرارة اليومية ومستويات الأوزون للملوثات الجوية والجسيمات الدقيقة، كما قاموا بتقييم مستويات الضوء فوق البنفسجي، وكمية المطر أو الثلج.
تبيّن بأن حوادث عضّات الكلاب زادت بنسبة 11 في المائة في الأيام التي ترتفع فيها مستويات الأشعة فوق البنفسجية، وبنسبة أربعة في المائة في الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة، وبنسبة ثلاثة في المائة في الأيام التي ترتفع فيها مستويات الأوزون.
وختم المؤلفون:” نستنتج أن الكلاب، أو التفاعلات بين البشر والكلاب، تكون أكثر عدائية في الأيام الحارة والمشمسة والضبابية، مما يشير إلى أن العبء المجتمعي للحرارة الشديدة وتلوث الهواء يؤثر أيضاً على سلوك الحيوانات، كما انخفضت حوادث عضّات الكلاب بشكل طفيف (بنسبة واحد في المائة) في الأيام التي ترتفع فيها مستويات هطول الأمطار”.
المصدر – ديلي ميل

السابق
التالي