الثورة – هراير جوانيان:
يواصل النجم النرويجي إرلينغ هالاند تألقه في الموسم الحالي، بعد أن نقل نجاحاته من فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، إلى منتخب بلاده النرويج.
ورغم هزيمة النرويج أمام جماهيره وعلى أرضه في العاصمة أوسلو، أمام منتخب اسكتلندا بنتيجة 1-2 في المجموعة الأولى بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم، فإنّ الهدف الوحيد للمستضيف حمل توقيع هالاند في الدقيقة 61 من ركلة جزاء، لكن بعد خروجه في الدقيقة 84، تاركاً مكانه لزميله ماتس مولر دايهلي لاعب فريق نورنبرغ الألماني، انقلبت المباراة ونجح الضيوف في تسجيل هدفين في الدقيقتين 87 و98.
يد واحدة..
رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها اللاعب السابق لبروسيا دورتموند الألماني فإنّ يداً واحدة لا تصفّق، وبالتالي لن يستطيع بمفرده صنع نجاحات منتخب بلاده، رغم وجود بعض الأسماء المميزة، وأهمها مارتين أوديغارد لاعب فريق أرسنال الإنكليزي الذي يعتبر من أبرز اللاعبين في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم الحالي، لكنه لم يتمكن من مساعدة هالاند على مواصلة النجاح مع منتخب بلاده الذي تعقدت وضعيته في المجموعة الأولى من التصفيات الأوروبية، حيث يحتلّ المركز الرابع بنقطة وحيدة من 3 مباريات، في الوقت الذي يتصدر فيه منتخب اسكتلندا الترتيب بالعلامة الكاملة
أرقام مميزة..
بعد هدفه في مرمى اسكتلندا، وصل الفايكينغ النرويجي إلى الهدف رقم 54 في الموسم الحالي بجميع المسابقات، وهو رقم مميز يعكس المستويات الكبيرة التي يقدمها اللاعب، ليتمكن من تجاوز نجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي الذي عادل بهدفه أمام منتخب جبل طارق، الأسبوع الماضي، رقم هالاند في عدد الأهداف التي وصلت إلى 53 هدفاً.
كما أنّ هذا الهدف يعتبر رقم 22 له في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده النرويج الذي لعب معه 24 مباراة، ما يجعل أرقامه التهديفية، تقترب من هدف في كل مباراة، رغم أنه لا ينتمي إلى منتخبات الصف الأول في أوروبا، ما يجعل إنجازاته مهددة بالزوال، مثل ما حدث مع العديد من اللاعبين الآخرين الذين لا ينتمون إلى منتخبات كبيرة مثل الويلزي غاريث بيل، وقبله مواطنه ريان غيغز.