الثورة:
أكدت الخارجية الروسية إن البعثات الأممية الإنسانية بأوكرانيا تنفذ مهمات سياسية للدول الغربية، وتتجاهل مساعدة السكان عبر الطرق التي اقترحتها روسيا بعد تدمير محطة كاخوفسكايا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الوزارة قولها في بيان اليوم: “على أرض الواقع، لم تسفر التصريحات النبيلة لممثلي الأمم المتحدة حول الرغبة في مساعدة المحتاجين، إلى أي جهود ونتائج ملموسة، لم ولا تنظر قيادة المنظمة الدولية في أي خيارات لتقديم المساعدة إلى (المنطقة) إلا عبر كييف أو عبر خطوط التماس القتالية.. السبب الأساسي لهذا الإصرار ليس بأي حال من الأحوال إنسانياً، بل سياسياً بحتاً، ولا تؤخذ معاناة الناس العاديين في الاعتبار.
الهدف هو إظهار وجود سيطرة مزعومة من جانب نظام كييف على أراضٍ لم يعد يمثلها منذ سنوات.
يشير الجانب الروسي مرة أخرى إلى أنه يتم استخدام المعايير المزدوجة خلال تنفيذ المهمات الإنسانية تحت شعارات القلق على السكان المدنيين، تقوم هذه البعثات الأممية بتنفيذ مهمات سياسية تحددها العواصم الغربية من دون خجل”.
وأشارت الخارجية إلى أن روسيا، من جانبها، لفتت انتباه ممثلي الأمم المتحدة باستمرار إلى التهديد الذي يتهدد أمن البعثات الأممية بسبب الأعمال القتالية، ما يجعل عبور خط التماس مستحيلاً.
وفي وقت سابق، زعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمة العالمية للهجرة بأن روسيا لم تسمح لهما بالوصول إلى الأراضي الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر الخاضعة لها، لتقديم المساعدة للسكان بعد تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية.
وقالت الأمم المتحدة أيضاً إن المنظمة ستواصل السعي للوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر.