الثورة:
إيجاد الوقت المنتظم لشيء من الغفوة مُفيد لدماغنا، ويساعد على إبقائه أكبر مدة أطول.
فقد أظهر الفريق أن أدمغة من ينامون القيلولة أكبر بمقدار 15 سنتيمتراً مكعباً (0.9 بوصة مكعبة) – أي ما يعادل تأخير الشيخوخة من 3 إلى 6 سنوات.
ومع ذلك، يوصي العلماء بالحفاظ على القيلولة لأقل من نصف ساعة، لكنهم قالوا إن النوم خلال النهار صعب في العديد من المهن؛ إذ غالباً ما تكون ثقافة العمل غاضبة من هذه الممارسة.
وثبت أن القيلولة مهمة للنمو عندما نكون أطفالاً، وتصبح أقل شيوعاً مع تقدمنا في العمر، ثم تعاود الظهور من جديد بعد التقاعد، مع 27 بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً والذين أفادوا بأنهم ينامون القيلولة النهارية.
ويُذكر أنه ينكمش الدماغ طبيعياً مع التقدم في العمر، ولكن ما إذا كانت القيلولة يمكن أن تساعد في الوقاية من أمراض مثل ألزهايمر، فسوف تظل بحاجة إلى المزيد من البحث والدراسة.
وتعد صحة الدماغ العامة مهمة للحماية من الخرف، وترتبط الحالة بالنوم المضطرب.
ويشير الباحثون إلى أن النوم السيئ يلحق الضرر بالدماغ بمرور الوقت من خلال التسبب في التهاب والتأثير على الوصلات بين خلايا الدماغ.
وقالت الباحثة : «بالتالي، فإن القيلولة المنتظمة يمكن أن تحمي من مرض التنكس العصبي من خلال التعويض عن قلة النوم».
مع ذلك، فإن الدكتورة ليست على وشك العثور على بقعة مريحة للقيلولة أثناء العمل، وتفضل طرقاً أخرى لرعاية دماغها. أفضل قضاء 30 دقيقة في ممارسة التمارين الرياضية بدلاً من القيلولة، ربما أحاول أن أوصي والدتي للقيام بذلك.