“بالعشرة”

الجميع يعرف “ويبصم بالعشرة” أن الحكومة “قلباً وقالباً” مع تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وواقع الرواتب والأجور للعاملين في الدولة، وإعادة هيكلة الدعم بما يضمن وصوله إلى مستحقيه الفعليين وتوجيهه نحو الفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع .. ولكن لا أحد يعلم “ولو بشكل تقريبي أو تقديري”، متى ستفتح طاقة الفرج تلك أبوابها أمام أصحاب الدخل المحدود جداً، الذين ضاقوا ذرعاً من ضيق ذات اليد والانتظار.

الجميع يتساءل” مستفسراً ـ مستغرباً ـ مذهولاً” ؟ لماذا لا يتم التعاطي مع المواطن بكلّ القضايا الخدمية والاقتصادية والمعيشية بشفافية مطلقة، وجرأة كبيرة، ومسؤولية كاملة..

لماذا يتم التعاطي مع المواطن بالطريقة والأسلوب عينه الذي يتم من خلاله التعاطي كلّ ملف من الملفات الاقتصادية والتجارية والصناعية والخدمية والمعيشية الدسمة بصمت مطبق..

ولماذا تقتصر الأخبارالحصرية على الاجتماعات والورشات واللقاءات والندوات العامة منها والخاصة التي تعقد بسرعة سلحفاتية تحت عنوان فك رموز الصعوبات، وشيفرة المعوقات، وكلمة سر المنغصات التي لا تضيف إلى حبل هذا الملف وذاك إلا عقد جديدة تضاف إلى رصيد العقد القديمة.

لماذا بعد كلّ هذا وذاك وتلك، يختفي فجأة بريق كلّ شيء، لتحل التوقعات والتكهنات والشائعات، محل الوقائع والحقائق والمعطيات الدامغة التي سبق للحكومة التغني بها والغزل فيها.

الجميع يعرف “ويقسم بأغلظ الإيمان ويراهن بكلّ ما هو ثمين ومتاح” حجم الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وآثارها السلبية الكبيرة على الاقتصاد الوطني ..

لكن الجميع يجهل لماذا يفضل البعض لا بل ويصرّ على ترك المواطن حبيس الانتظار المجهول، وعرضة لسموم أخبار الفيسبوك ” المفبركة والمغرضة” .. مع أن الجميع يعلم علم اليقين أن المواطن “البوصلة ـ الخط الأحمر ـ الشريك” الذي صمد وقاوم وانتصر، وشرب من بحر 12 سنة من الحرب الظالمة والملعونة والحصار والعقوبات والمقاطعة الغربية الجائرة، لن يغص في كوب أيام أو أسابيع أو أشهر قليلة معدودة تفصله عن فرج الحكومة الموعود.. الذي طال انتظاره جداً جداً.

آخر الأخبار
"إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي