الثورة – طرطوس – غصون ديب:
اختتم أمس مهرجان دلبة مشتى الحلو الحادي عشر للثقافة والفنون ٢٠٢٣ فعالياته الذي حمل عنوان إحياء لذكرى مهرجان الحرير الاول ١٩٦٠ و مهرجان الحرير الثاني ١٩٦١ الذي استمر ثلاثة أيام في ساحة مشتى الحلو بطرطوس، حيث تنوعت الفعاليات الثقافية و الفنون إضافة إلى عرض منتجات الحرير.
عن أبرز الفعاليات أكد مدير المهرجان وائل صباغ إن مهرجان مشتى الحلو الذي حمل عنوان صدى التوت و الحرير هذا العام له خصوصية هامة فمنذ ٢٠٠ سنة مضت كانت المنطقة مكاناً لتصنيع خيط الحرير، و توارث الأجداد هذه المهنة عن طريق الحكايات، و قمنا هذا العام بإعادة تأهيل المكان، و تم تسليط الضوء على منتجات الحرير لنرجع له مكانته المفقودة من ٤٠ سنة مضت.
وأشار أن إقامة المهرجان يطرح مواضيع فنية ذات بعد ثقافي و جوهري هام من أبرزها مشاركة الأطفال في مختلف الفعاليات، و هذا من شأنه أن يصنع ذاكرة جميلة يرويها الأطفال فيما بعد، و فرح الأطفال يعطينا طاقة إيجابية حيث شارك كورال جوقة الفرح في إقامة أمسيات موسيقية على مدار الأيام الثلاثة، إضافة إلى إقامة ماراتون الدلبة بمشاركة أطفال جوقة الفرح.
و أضاف صباغ أن الجديد في المهرجان هذا العام إقامة معرض الحرير و النقش على الحجر، هذا و ضم المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام إقامة معرض لأهم الفنانين السوريين على حجارة حصن سليمان بالتعاون مع فريق الجنين التطوعي، إضافة إلى إقامة معرض ملتقى التصوير الزيتي و عرض فيلم عن رحلة الحرير السورية و عرض حي لتربية دودة القز بالتعاون مع مديرية التراث اللامادي في وزارة الثقافة في ساحة الدلبة.