لا يخفى على أحد وبعيداً عن المكابرة، فإن حال رياضتنا لا يسر إدارياً وفنياً، والمشكلة قائمة منذ سنوات وهي ولاشك تأثرت بالأزمة، ولكنّ الأزمة ليست كل شيء، بل هي وبصراحة أخطاء إدارية كبيرة كنا ننتظر مع الدورة الانتخابية الجديدة للاتحاد الرياضي العام أن تزول أو تتراجع.
عندما يخسر منتخب كرة السلة الأول أمام الهند والبحرين وهو معرّض للخسارة أمام منتخبات أخرى قريبة كلبنان والأردن وغيرها، فالأمر لا يتعلق باتحاد اللعبة فقط، نعم هناك أخطاء تبدأ من نظام المسابقات وفتح الباب للمحترفين الأجانب الذين أخذوا مكان لاعبينا، وغير ذلك، ولكن هل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يأخذ دوره فيجعل من المنشآت الرياضية ملاعب وصالات جاهزة لاستقبال النشاطات؟
وهل المكتب التنفيذي يقدم للأندية المعونات والدعم المادي بشكل يكفي ليكون هناك نشاط جيد فنياً؟ وهل يراقب ويحاسب الأندية وبعض الإدارات التي تعمل وتنفق يميناً وشمالاً بلا ضوابط مع عدم وجود ميزانية توضح وترسم حدود الإنفاق؟
بكل صراحة والتشخيص الصحيح لحال رياضتنا الضعيف يقول إن المشكلة بالمعنيين بالرياضة ولننتظر المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية القريبة في الصين لنعرف وزن وحجم رياضتنا الحقيقي، وليكن ذلك بداية إعادة النظر في البناء الرياضي الذي يحتاج إلى تغيير كبير في مفاصله المختلفة، لعلنا نلحق بركب الآخرين الذين تطوروا وتفوقوا وهم الذين كانوا من قبل وراءنا..